تعتزم كندا وضع الأمن الاقتصادي لدول العالم النامي في أولوياتها في حال فوزها بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي، حسبما قال مارك اندريه بلانشار السفير الكندي لدى المنظّمة الدوليّة في حديث لراديو كندا.
"هنالك صلة مباشرة بين الأمن الاقتصادي والاعتداءات على السلام والأمن" قال السفير بلانشار، مضيفا بأنّ مجلس الأمن يكاد لا ينظر إلى هذا الأمر.
واعتبر أنّ الأمن الاقتصادي مرادف للنمو الاقتصادي والفرص المتاحة أمام الشباب في الدول النامية.
وأضاف بأنّ عدم المساواة تشكّل أحد جذور العنف والصراعات حول العالم. "وعندما يجوع الناس، يميلون أكثر لسماع صوت الارهاب والعنف " حسب قوله.

أطلقت الحكومة الكنديّة برئاسة جوستان ترودو حملة منذ العام 2016 للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي/Mary Altaffer/AP
وأوضح السفير بلانشار أنّ ملفّ الأمن الاقتصادي هو حاليّا من مسؤوليّة المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتّحدة، ومن مسؤوليّة الجمعيّة العموميّة.
ولم يعد ممكنا حسب قوله استبعاد مسألتي الأمن الاقتصادي ومكافحة التغيّر المناخي لأنّهما يشكّلان الضمانة للاستقرار الاجتماعي.
وأكّد السفير بلانشار على أهميّة بناء البنى التحتيّة في الدول النامية لتوفير فرص العمل فيها، وأضاف أنّ كندا تعتزم الترويج للخدمات التي يمكن أن توفّرها الشركات الكنديّة في مجالات البنى التحتيّة والهندسة والتربية.
ويشار إلى أنّ كندا تسعى للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي، وقد أطلقت حملة لهذه الغاية منذ العام 2016.
ومن المتوقّع أن يجري التصويت العام المقبل 2020، على أن يشغل البلد الفائز مقعدا غير دائم في مجلس الأمن للعامين التاليين 2021 و2022.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.