من المُتوقَّع أن يسجّل اقتصاد مقاطعة ألبرتا ركودا هذا العام وهي المرة الأولى منذ عام 2016، وفقًا لتقرير جديد صادر عن معهد الـ"كونفرنس بورد" الكندي، المختص في الأبحاث الإقتصادية.
وأوضح المعهد أن انخفاض سعر النفط الكندي وقرار الصين بحظر واردات الكانولا الكندية وغيرها من المنتجات الزراعية هما السببان الرئيسان لاحتمال حدوث انكماش في اقتصاد المقاطعة عام 2019.
وفي فبراير شباط، توقع معهد الـ"كونفرنس بورد" الكندي نموًا اقتصاديًا بنسبة 1,3٪ في ألبرتا هذا العام. ولكنّ راجع المعهد حساباته وهو يتوقّع الآن انكماشا في الاقتصاد بنسبة 0,1٪ لنفس الفترة.
ويعلّل التقرير هذا الانخفاض بقرار حكومة ألبرتا بتقييد إنتاج النفط. حيث أدى ذلك إلى ارتفاع سعر نفط ألبرتا لكنّه تزامن مع انخفاض نشاط الحفر وإنفاق الشركات.
ويضيف التقرير: "كان التأثير على الاستثمار كبيرًا ومن المتوقع أن ينكمش اقتصاد ألبرتا بنسبة 0,1٪ في عام 2019 ، وهو ركود معتدل ، لكن ركودًا على كل حال".
منشآت نفط في فورت ماكموري في مقاطعة ألبرتا (أرشف) Jeff McIntosh/ CP
وفقًا لبيدرو أنتونيس، كبير الاقتصاديين في معهد الـ"كونفرنس بورد" الكندي ، لا تزال المقاطعة بحاجة إلى زيادة طاقة خط الأنابيب لتصدير المزيد من النفط والغاز.
ومع ذلك ، ما زال معهد الـ"كونفرنس بورد" الكندي يتوقع أن ينتعش اقتصاد ألبرتا في عام 2020 بنمو نسبته 2,7 ٪ ، مع بدء مشاريع جديدة وإلغاء تخفيضات إنتاج النفط.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.