أطلق إقليم نوناتزيافوت ذات الحكم الذاتي في مقاطعة نيوفوندلاند واللابرادور في أقصى الشرق الكندي مبادرة تهدف إلى تحفيز الأطفال على التحدث بإحدى اللغات الأم للسكان الأصليين.
وتجدر الإشارة إلى أن نوناتزيافوت اقليم تديره قبائل الإينويت من الأمم الأوائل ويتحدث سكانه الانكليزية والاينوكتيتوت وهي اللغة الأم لشعوب الإينويت من سكان كندا الأصليين.
وتنظم وزارة الثقافة والسياحة والتسلية في الاقليم مسابقة يشارك فيها الأطفال في دور الحضانة وفي مراكز تعليم اللغة عبر أنحاء الاقليم. ويتسابق الأطفال من أجل إيجاد اسم متميّز لإطلاقه على دميتين بلغة الاينويت الاصلية.
المبادرة مستوحاة من تحقيق متلفز بثه القسم الانكليزي لهيئة الإذاعة الكندية حول مشغل لتصنيع العرائس في الأقاليم الشمالية-الغربية في شمال غرب البلاد.

شعوب الأمم الأوائل من الإينويت بأزائهم التقليدية، وهي صورة موجودة في متحف"غلينبو" Glenbow للفنون والتاريخ في مدينة كالغيري في مقاطعة ألبرتا في الغرب الكندي/CBC
وتقول وزارة الثقافة في نوناتزيافوت إنه سيتم توزيع دميتين تشبهان بشكلهما وأزيائهما قبائل الإينويت على كل دار حضانة ومركز لتعليم اللغة، وستعيش هذه الدمى مع الأطفال وتتحدث إليهم بلغة الاينوكتيتوت فقط مما سيجبرهم على مخاطبتها باللغة ذاتها.
وتبتكر وزارة الثقافة بمبادرتها هذه "طريقة محببة للحفاظ على حيوية اللغة واستمراريتها لأجيال قادمة".
وفي مرحلة ثانية سيستعد الأطفال مع العرائس التي انصهرت في عالمهم لتقديم عرض مسرحي خلال اليوم الوطني لشعوب الأمم الأوائل الذي تحييه كندا في الـحادي والعشرين من شهر حزيران/يونيو امن كل عام.
هذا وتستمر المسابقة لغاية 21 يونيو المقبل وبانتظار أن يجد الأطفال الاسماء الجديدة المبتكرة للدمى، فقد تم إطلاق اسم "أتاتزياك" و"أنانزياك" أي الجدة والجد على الدميتين.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، القسم الإنكليزي لهيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.