أظهر آخر استطلاع لمعهد "أم كيو أو ريسرتش" (MQO Research.) أن الدعم الذي كان يحظى به ليبراليو جوستان ترودو في المقاطعات الأطلسية أصبح مهدّدا بعدما فازوا بـ 32 من أصل 32 مقعدًا في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة.
ولا يزال الحزب الليبرالي في المقدمة في الواجهة الأطلسية لكندا، لكن تقدمه الضئيل في بعض الأماكن لا يطمئن رئيس الحكومة.
وفي نيو برونزويك ، يتقدّم حزب المحافظين لأندرو شير بثلاث نقاط (39 ٪ من نوايا التصويت) على الحزب الليبرالي. وهذه هي المقاطعة الأطلسية الوحيدة التي يتزعّمها المحافظون، لكن هامش الخطأ في الاستطلاع بلغ 4٪ ، ما قد يعني أن الحزبين يحصلان على نفس النتائج.
ويمكن تفسيرهذا التراجع بتشتت الأصوات اليسارية في المقاطعة. ووفقًا لستيفن مور ، نائب رئيس معهد الاستطلاع ، يبدو أن بعض الناخبين التقدميين الذين يميلون إلى التصويت لصالح الليبراليين يتجهون إلى تشكيلات أخرى مثل الحزب الديمقراطي الجديد ، وخاصة حزب الخضر.
وفي نوفا سكوشا، انخفض الدعم للحزب الليبرالي بنسبة 8٪ هذا الربيع مقارنة بنوايا التصويت في الشتاء الماضي. ولكن لا تزال فرق جوستان ترودو تتقدم على أندرو شير بفارق كبير ، 42 ٪ مقابل 35 ٪.
أما الحزب الديمقراطي الجديد فمستقر عند 11٪ ، وحزب الخضر حصل على 10٪ من نوايا التصويت.
رئيس الحكومة جوستان ترودو /Frank Gunn//CP
وفي نيوفاوندلاند ولابرادور تراجع العم للحزب الليبرالي بنسبة 7 ٪ . ورغم ذلك، فهم متقدّمون ( 49٪ من نوايا التصويت) على المحافظين بـ 12 نقطة.
وبينما بقيت نوايا التصويت على حزب المحافظين على حالها مقارنةً باستطلاع المعد خلال الشتاء، أضاف الديمقراطيون الجدد 5٪ ، واستحوذوا على كل الدعم الذي فقده الليبراليون .
وفي جزيرة الأمير إدوارد جزيرة فإن الليبراليين في تراجع. فقد احتلوا المركز الثالث خلف المحافظين والخضر في الانتخابات العامة في المقاطعة والتي أُجريت في 23 أبريل نيسان.
و لا يزال حزب جوستان ترودو يهيمن على 40٪ من نوايا التصويت الفيدرالية، لكنه تراجع مقارنة مع آخر استطلاع للرأي: فقد خسر الليبراليون 12 نقطة منذ فصل الشتاء، سجّل حزب الخضر الفيدرالي ارتفاعها بنسبة 8٪.
ويبقى المحافظون الخيار الثاني للناخبين بنسبة 32 ٪ ، بزيادة طفيفة قدرها 1 ٪ منذ ااستطلاع الأخير.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.