رحّبت جمعية "أند أوف ذي رينبو" ("نهاية قوس القزح" End of the Rainbow) الداعمة لمثليي الجنس ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً وأحرار الجنس (+LGBTQ) بقرار الحكومة الفدرالية توسيع أحد برامجها لاستقبال اللاجئين المثليين.
وكان وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في حكومة جوستان ترودو الليبرالية، أحمد حسين، قد أعلن يوم السبت أن الحكومة ستوفر دعماً مالياً بقيمة 800 ألف دولار لمشروع ريادي نموذجي أطلقته جمعية "أند أوف ذي رينبو" عام 2011 ليصبح قادراً على استقبال 50 لاجئاً مثلياً في السنة ابتداءً من عام 2020 بدلاً من 15 لاجئاً سنوياً حالياً.
ويغطي هذا المبلغ الموزع على خمس سنوات تكاليف استقرار اللاجئين المثليين في مجتمعهم الجديد ونفقاتهم المعيشية لمدة ثلاثة أشهر. واللاجئون المعنيون حاصلون على كفالة خاصة من مواطنين كنديين.
"إنه لأمر رائع رؤية هذا الأمر يتحقق"، قال كيلي أرنست من جمعية "أند أوف ذي رينبو" الواقع مقرها في كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا، تعليقاً على قرار الحكومة.
وأضاف أرنست أن هذا التمويل الفدرالي لتوسيع المشروع الريادي كان ضرورياً لأنه لا يمر أسبوع دون أن تتلقى جمعيته اتصالاً هاتفياً أو رسالة إلكترونية من شخص مثلي الجنس حول العالم يسعى للهرب من العنف الذي يطال المثليين وسائر أفراد ما يُعرف بـ"مجتمع الميم" (+LGBTQ).
كيلي أرنست من جمعية "أند أوف ذي رينبو" (Mike Symington / CBC)
ويشير أرنست إلى أن "هناك أكثر من 70 بلداً حول العالم تجرّم العلاقات الجنسية المثلية"، مضيفاً أنه بالتالي "لا يمكن تصور عدد الأشخاص المنتمين لـ’’مجتمع الميم‘‘ الراغبين بالخروج من بلدانهم".
ويلفت أرنست إلى أن جمعية "أند أوف ذي رينبو" مرتبطة بـ"مركز القادمين الجدد" (Centre for Newcomers) في كالغاري وأنها قدّمت خدماتها لنحو 180 شخصاً العام الماضي.
(سي بي سي / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.