دفعت أزمة الكانولا بين الصين وكندا وزير التجارة والتنمية في مقاطعة سسكتشوان جيريمي هاريسون إلى زيارة آسيا على أمل تعزيز صادرات المقاطعة إلى المنطقة.
ويرافق جيريمي هاريسون وزير تنويع التجارة الدولية الفيدرالي جيم كار ووزير التجارة في ألبرتا تانيا فير في رحلة تستغرق أسبوعًا إلى اليابان وكوريا الجنوبية.
وهذه الزيارة مهمة لسسكتشوان، حيث تعد اليابان ثالث أكبر سوق تصدير للمقاطعة. ففي عام 2018، بلغت صادرات سسكتشوان إلى اليابان 1.13 مليار دولار ، وفقًا للبيانات المقدمة من المقاطعة. وفي نفس العام، بلغت قيمة صادراتها إلى كوريا الجنوبية أكثر من 117 مليون دولار.
" اليابان وكوريا الجنوبية من أكبر عملاء سسكتشوان.و من المهم أن نعزز علاقاتنا معهم."، جيريمي هاريسون. وزير التجارة والتنمية في سسكتشوان
سهل كانولا في مقاطعة ساسكاتشيوان في غرب كندا (Rob Krug / CBC)
وفي مارس آذار الماضي، أرسلت الصين إشعارات إلى مصدرين كنديين لبذور الكانولا تخبرهما بعدم امتثال منتجاتهما لمعايير الصحة والسلامة. وقالت إن مفتشي الجمارك اكتشفوا "طفيليات" خطيرة في الشحنات الكندية. تم تفنيد هذا البيان من قبل المسؤولين الكنديين.
وتمثل الصين 40 ٪ من سوق تصدير بذور الكانولا في كندا. ومنذ أن توقفت الصين عن شراء البذور من كندا، يواجه الـ 43000 منتج كندي العجيج من التحديات أهمها انخفاض الأسعار.
تأتي زيارة الوفد الكندي في وقت أعلنت فيه الصين عزمها البدء في التدقيق في كل واردات اللحوم الكندية ، وفقًا لمذكرة أرسلتها الحكومة الكندية إلى المنتجين.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة :
كندا وتحدّي حلّ الأحجية الصينية: هل مزارعو الكانولا الكنديون ضحايا جديدة؟
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.