تظاهرة في منطقة تورونتو الكبرى بمناسبة الذكرى السنوية الـ71 لـ"النكبة" الفلسطينية نظّمها "البيت الفلسطيني" الشهر الفائت (Facebook / Palestine House)

مشاريع الإدارة الجديدة لـ”البيت الفلسطيني” في تورونتو وتحدياتها

"البيت الفلسطيني" (Palestine House) منظمة غير حكومية لا تبغي الربح أبصرت النور في تسعينيات القرن الفائت، تعرّف عن نفسها بأنها "مركز تربوي وثقافي"، ويقع مقرها في مدينة ميسيسوغا في منطقة تورونتو الكبرى.

ونظّم "البيت الفلسطيني" انتخابات داخلية في 28 نيسان (أبريل)، شارك فيها مئات الأعضاء، لاختيار مجلس إدارة جديد له مكوّن من سبعة أعضاء من بينهم الرئيس.

ومرّ "البيت الفلسطيني" بأوقات صعبة في العقد الحالي. ففي عام 2012 قطعت حكومة المحافظين السابقة برئاسة ستيفن هاربر كل تمويل فدرالي عنه بحجة أن لديه "منحىً لدعم التطرف".

وفي آب (أغسطس) الفائت قامت عضو مجلس العموم عن الحزب الليبرالي الكندي الحاكم في أوتاوا إقرأ خالد بإلغاء جائزة تقدير لخدمة المجتمع كانت قد منحتها لمسؤول العلاقات العامة في "البيت الفلسطيني" أمين الموعد بعد أن وردتها شكوى احتجاجية من منظمة "بناي بريث" اليهودية ضد الموعد بأن لديه مواقف "معادية للسامية". وقدّمت خالد، التي تمثّل دائرة "ميسيسوغا – إرين ميلز" الانتخابية، الاعتذار عن منحها الموعد الجائزة.

مدخل "البيت الفلسطيني" في ميسيسوغا في تورونتو الكبرى (Facebook / Palestine House)

ضيفي الأستاذ أحمد قيس هو الرئيس الجديد لـ"البيت الفلسطيني"، وهو رجل متقاعد سبق أن عمل زهاء ربع قرن مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ("أونروا") في لبنان كأخصائي أشعة في المجال الطبي. سألته عن مشاريع الإدارة الجديدة لـ"البيت الفلسطيني" والتحديات التي تواجهها.

استمعوا
فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.