تُعرض هذا الأسبوع أعمال فنانين من السكان الأصليين على لوحات إعلانية في جميع أنحاء البلاد لتوعية الكنديين حول وضع النساء والفتيات من السكان الأصليين.
وبدأت الحملة التي أطلقها فنانون ضد العنصرية يوم الاثنين الماضي وستستمر إلى غاية 24 يونيو حزيران. وتقول مديرة الحملة ليزا تشيري ، إننا نحاول أن نصل إلى قلوب الناس.
وتعرض الحملة أعمال 11 فناناً من السكان الأصليين على 12 لوحة إعلانية في المدن التالية: هاليفاكس، مونكتون، مونتريال ، أوتاوا ، تورونتو ، ثاندر باي، وينيبيغ ، ساسكاتون ، إدمونتون وفانكوفر.
وقبل الفنان فرانك بولسون، وهو من أمّة "لونغ بوانت" من الألغونكين في كيبيك، بعرض أعماله في مونتريال للتعبير عن مخاوفه.
"توضح رسوماتي أننا نحتاج إلى إجراء تغييرات لحماية أخواتنا، بدلاً من الحديث عن ذلك ، علينا أن نجري تغييرات، لأن جميع أخواتنا مقدسات."، كما يقول الفنان.

لوحة "ابنتنا جميعا" للفنانة كريستي بلكور/ Artists Against Racism
وأضاف :"يشرفني أن أكون قادرًا على تقديم شيء، نأمل أن يساعد هذا في إنهاء إساءة معاملة نساء وفتيات السكان الأصليين في كندا. "
وتهدف الحملة إلى تكريم ذكرى النساء المفقودات والمقتولات من السكان الأصليين، وضمان استمرار المناقشات في أعقاب طرح التقرير النهائي للتحقيق الوطني حول النساء المفقودات والمقتولات من السكان الأصليين (MMIW).
"نريد أن يبقى الموضوع حاضرا في المناقشات. نريد أن يُسمع التقرير حقًا وأن يتبع الناس توصياته." ، كما تقول ليزا تشيري. واحتوى التقرير النهائي على أكثر من 200 توصية.
(راديو كندا / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.