صف في مدرسة كندية تدرّس بالفرنسية (Radio-Canada)

دعم فدرالي لمشاركة مدارس الأقلية الفرنكوفونية في أنشطة مجتمعية

تستعد الحكومة الفدرالية للإعلان عن إنشاء صندوق جديد لتحفيز مشاركة المدارس التي تدرّس بالفرنسية، حيث يشكل الناطقون بهذه اللغة أقلية عددية، في أنشطة مجتمعية، وفق ما أفاده اليوم موقع راديو كندا لإخباري.

ومن المتوقع أن تعلن وزيرة اللغتيْن الرسميتيْن والفرنكوفونية ميلاني جولي تخصيص مبلغ 5,3 ملايين دولار، على امتداد أربع سنوات ابتداءً من السنة الحالية، لـ"صندوق الدعم للمدرسة المجتمعية المواطنية".

وسيتولى "اتحاد الشبيبة الكندية الفرنسية" (FJCF) إدارة هذا الصندوق الجديد. وسيكون مسؤولاً حتى عام 2023 عن تقديم منح صغيرة لمنظمات غير ربحية بالتعاون مع المدارس التي تدرّس بالفرنسية.

"’’اتحاد الشبيبة الكندية الفرنسية‘‘ شديد الفخر بأن يساهم في تنفيذ هذه المبادرة الجديدة التي ستشجّع التقارب بين المجتمعات المحلية والمدارس بهدف إطلاق أنشطة مواطنية وهوياتية للطلاب"، قالت رئيسة الاتحاد سو دوغاي.

"هذه الأنشطة في مجال بناء الهوية هي أساسية لانتعاش الفرنسية، إن في المدارس أو في المجتمعات المحلية"، قالت الوزيرة جولي.

راية الأقلية الفرنكوفونية في مقاطعة أونتاريو ترفرف أمام المركز الوطني للفنون (Centre national des Arts) في أوتاوا (أرشيف) / Centre national des Arts

ويندرج إطلاق هذا الصندوق الجديد في إطار خطة العمل التي وضعتها حكومة جوستان ترودو الليبرالية للغتيْ كندا الرسميتيْن، الفرنسية والإنكليزية.

(راديو كندا / راديو كندا الدولي)

رابط ذو صلة:
إطلاق عملية مراجَعة لـ"قانون اللغتيْن الرسميتيْن" في كندا

فئة:ثقافة وفنون، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.