يمنح قانون العلمنة، الساري منذ الأحد الماضي، حقًا مكتسبًا للمعلمين الذين كانوا يرتدون رموزا دينية في 28 مارس آذار الماضي، تاريخ تقديم مشروع القانون أمام الجمعية الوطنية في كيبيك - iStock

يمنح قانون العلمنة، الساري منذ الأحد الماضي، حقًا مكتسبًا للمعلمين الذين كانوا يرتدون رموزا دينية في 28 مارس آذار الماضي، تاريخ تقديم مشروع القانون أمام الجمعية الوطنية في كيبيك - iStock

أكبر لجنة مدرسية في كيبيك تؤجِّل تطبيق قانون العلمنة في مدارسها

طالبت اللجنة المدرسية في مونتريال (CSDM) ، تأجيل تطبيق قانون العلمنة الذي يحظر ارتداء الرموز الدينية غلى معلميها ومديريها الجدد إلى غاية بداية العام الدراسي 2021/2020.

وفي اجتماع استثنائ عُقد أمس الأربعاء، صادق مجلس مفوضي اللجنة المدرسية على قرار يدعو إلى تأجيل تطبيق قانون العلمنة، حتى يتسنى له إجراء مشاورات واسعة تسمح بمعرفة كيفية تعديل سياساتها للامتثال للقانون الجديد.

وفي بيان صحفي نُشر مساء الأربعاء، أكد المجتمعون أن: "مجلس المفوضين يريد التشاور مع مجالس الإدارة وأولياء الأمور والاتحادات والجمعيات خلال شتاء 2019 وربيع 2020، من أجل تحديد التغييرات التي سيتم تطبيقها على سياسات اللجنة المدرسية في مونتريال."

وتشمل التغييرات التي يتعين إجراؤها سياسة اختيار المعلمين وإدماجهم ، وسياسة معسكرات التدريب العملي للأساتذة الطلاب، وسياسة المساواة في التوظيف للأقليات الثقافية، وسياسة المساواة في توظيف المرأة  في اللجنة المدرسية. وسيقدم تقرير حول التوصيات في خريف عام 2020.

وأضاف المفوضون في بيانهم الصحفي أن "المبادئ التوجيهية الحالية تشكل عبئا هائلا على المديرين الذين قد يتعرّضون لعقوبات إذا لم يمتثلوا بشكل كاف ومتسق للقانون،  وفقا للتعديلات الأخيرة."

"في مونتريال ، جميع المسؤولين المنتخبين، على جميع مستويات الحكومة ، باستثناء ربما اثنين من منتخبي حزب الكاك ، الكلّ عبّر عن ضيق.... هذا القانون يهدّد العيش معا و العلاقات المتناغمة التي نعيشها في مدارسنا "، فيولين كوزينو، مفوضة في اللجنة المدرسية في مونتريال

مقر< اللجنة المدرسية في مونتريال - Radio Canada / Dominic Brassard

مقر< اللجنة المدرسية في مونتريال - Radio Canada / Dominic Brassard

"بمجموع 191 مؤسسة يعمل بها 17.000 موظف، فإن اللجنة المدرسية في مونتريال، ستكون الأكثر تأثراً بقانون العلمنة. ومع ذلك ، لم تتم دعوتها إلى اللجنة البرلمانية التي ناقشت قتنون العلمنة"، كما ذكّرت خلال الاجتماع كاثرين هاريل-بوردون، رئيسة اللجنة المدرسية في مونتريال.

وفي تصريح أمام الصحفيين، قالت إن قانون التعليم المدني ينص على عملية التشاور هذه. وأضافت كاترين هاريل-بوردون،: "لن نكمّم مجالس مدارسنا ، نريد أن نأخذ الوقت الكافي للمناقشة"..وأكّدت أن قرار التأجيل، ليس "عصيانًا مدنيًا".

فيولين كوزينو، مفوضة في اللجنة المدرسية في مونتريال - Radio-Canada / Marie-Laure Josselin

فيولين كوزينو، مفوضة في اللجنة المدرسية في مونتريال - Radio-Canada / Marie-Laure Josselin

"جاء المعلمون لرؤيتنا أمس في مجلس المفوضين ، وسألونا: هل سيتعين علينا أن نتجول بشهادات توظيف لنخبر الجميع أن لدينا الحق في ارتداء الحجاب، ولدينا حق مكتسب."،  فيولين كوزينو، مفوضة في اللجنة المدرسية في مونتريال

ويمنح قانون العلمنة، الساري منذ الأحد الماضي، حقًا مكتسبًا للمعلمين الذين كانوا يرتدون رموزا دينية في 28 مارس آذار الماضي، تاريخ تقديم مشروع القانون أمام الجمعية الوطنية في كيبيك. وعلى كل المعلّمين الذين تم توظيفهم بعد هذا التاريخ الامتثال للقانون الجديد.

وتتوقع فيولين كوزينو، المفوضة المستقلة في اللجنة المدرسية في مونتريال،  أن هذه الأخيرة ستواصل توظيف معلّمين يرتدون رموزا دينية.

وقال مارك أندريه غوسلان ، المتحدث باسم وزير الهجرة سيمون جولان-باريت : " يجب تطبيق القواعد بما أنه تم إقرار مشروع القانون."

وأوضح أنه: "ليس واردا  تعليق تطبيق القانون".  مضيفا أنه "إذا تم التوظيف بعد 28 ماس آذار 2018، فلن يتمكن الموظف من ارتداء الرموز الدينية".

استمعوا

(راديو كندا / سي بي سي)

روابط ذات صلة:

المصادقة على قانون يمنع ارتداء الحجاب على المُعلِّمات في كيبيك

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.