مقاتلة من طراز "F/A-18F Super Hornet" تهبط على حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام لينكولن" في بحر العرب في 16 حزيران (يونيو) الجاري (U.S. Navy / Handout via Reuters)

قراءة في قرار ترامب بإيقاف ضربة عسكرية ضد إيران: ما الرسالة التي يسعى لإيصالها؟

هل أوقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اللحظة الأخيرة ضربة عسكرية ضد إيران؟

فالأخبار التي وردت الليلة الماضية أفادت بأن ترامب وافق على توجيه ضربة ضد أهداف عسكرية إيرانية رداً على إسقاط إيران فجرَ أمس طائرةً موجهة أميركية قرب مضيق هرمز، وأن التحضيرات العسكرية الأميركية كانت في مراحلها الأولى عندما تراجع ترامب فجأة عن قراره وأمر بإيقاف العملية.

لكن في تغريدة له صباح اليوم قال ترامب إنه أوقف الضربة قبل عشر دقائق فقط من موعد بدئها بعدما تبيّن له أنها ستتسبب بمقتل 150 شخصاً لدى الجانب الإيراني.

وكانت وكالة "رويترز" للأنباء قد نقلت عن مسؤوليْن إيرانييْن قولَهما إن سلطنة عُمان نقلت رسالة الليلة الماضية من الرئيس الأميركي إلى طهران حذّر فيها من أن الهجوم العسكري على إيران بات وشيكاً، وإنه قال في رسالته "لا نريد حرباً بل محادثات" وإنه منح طهران "فترة زمنية محددة" لبدء المحادثات، وإن إيران ردّت على عُمان بأن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي يعارض أي نوع من المحادثات مع ترامب.

يُذكر أن الرئيس الأميركي حمّل إيران يوم الجمعة الفائت مسؤولية الهجمات التي استهدفت في اليوم السابق ناقلتيْ نفط في خليج عُمان، واحدة يابانية والأخرى نرويجية، بعد أن كان قد حمّلها مسؤولية هجمات مشابهة استهدفت أربع سفن، في خليج عُمان أيضاً، قبل شهر على ذلك.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أرشيف) / Carlo Allegri / Reuters

كيف يمكن تفسير قرار الرئيس الأميركي بإيقاف الضربة العسكرية ضد إيران وتبريرَه ذلك؟ ما الرسالة التي يسعى لإيصالها؟ وما الخطوات التالية المرتقبة في النزاع الإيراني الأميركي؟ محاور تناولتها مع رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال، المدوّن الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، في حديث أجريته معه اليوم.

(راديو كندا / رويترز / سي أن أن / نيويورك تايمز / راديو كندا الدولي)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.