مواقف في أقوال برنامج أسبوعي نتناول فيه شؤونا تدور حول أحداث لفتت انتباهنا.
حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر.
"لقد اتخذنا جميع التدابير القانونية لضمان تطبيق قانون العلمنة وسريانه، وأنه سيظلّ كذلك خلال كل النزاعات القضائية التي قد تطرأ. ولا ينبغي أن ننسى أيضًا أن الحكومة اتخذت خيار استخدام بند الاستثناء حتى تعود للبرلمان الكلمة الأخيرة في كيفية تنظيم العلاقات بين الدولة والأديان ".
هذا ما قاله يوم الاثنين الماضي، سيمون جولان-باريت، وزير الهجرة في حكومة كيبيك بعد رفع دعوى قضائية ضدّ قانون العلمنة الذي صادقت عليه الجمعية الوطنية الأحد الماضي.
ورفعت منظمتان كنديتان وطالبة في التعليم ترتدي الحجاب، إشراق نورالحق ، دعوى قضائية لتعليق تطبيق القانون الجديد وإبطاله.
وأكدت المحامية كاثرين ماكنزي لهيئة الإذاعة الكندية أن العريضة قُدّمت صباح الاثنين أمام المحكمة العليا باسم الطالبة نور الحق و المجلس الوطني للكنديين المسلمين والرابطة الكندية للحريات المدنية.
ويحظر القانون، الذي يكرس علمانية الدولة، ارتداء الرموز الدينية على موظفي الدولة في موقع سلطة، بما في ذلك المعلمين والمعلمات اللائي يرتدين الحجاب. ودخل حيّز التنفيذ مساء الأحد الماضي بعد أن حصل موافقة على حاكم كيبيك، ميشيل دويون.
وبموجب هذا القانون، ستضطر إشراق نور الحق إلى نزع حجابها إذا أرادت التدريس في مدرسة ابتدائية أو ثانوية عامة بعد التخرج في عام 2020.
ويشمل القانون بندا للحق المكتسب للموظفين الذين يرتدون رمزا دينيا ينطبق فقط على أولئك الذين تم توظيفهم قبل 28 مارس آذار 2019، تاريخ تقديم مشروع القانون أمام الجمعية الوطنية.
وتنص العريضة على أن الطالبة إشراق نوراليقين اختارت أن ترتدي الحجاب بشكل طوعي امتثالا لمعتقداتها الدينية ، وأنها "لا تستطيع أن تتخيل نزعه لمجرد أن القانون يلزمها بالاختيار بين ممارساتها الدينية وحقها في التدريس في المفاطعة ".
"نعرف أن الرئيس (الأميركي دونالد ترامب) سيلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونتوقع بالتأكيد أن يكون موضوع الكندييْن المحتجزيْن بشكل تعسفي وغير عادل في الصين على جدول أعمال اللقاء"
الكلام هو لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو وقاله يوم الخميس عقب اجتماعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في إشارة إلى الكندييْن مايكل كوفريغ ومايكل سبافور المعتقليْن في الصين منذ أكثر من ستة أشهر.
ففي هذا الاجتماع الذي كانت حصة الأسد فيه لموضوع التجارة الحرة في أميركا الشمالية والعلاقات الكندية الأميركية، أثار ترودو قضية كوفريغ وسبافور، ووعده الرئيس الأميركي بأنه سيفعل كل ما بوسعه لمساعدة كندا في نزاعها الدبلوماسي المستمر مع الصين.
ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس الأميركي بنظيره الصيني أواخر الأسبوع المقبل على هامش قمة مجموعة الدول العشرين في اليابان.
وسبق لترودو قد أعرب عن رغبته بلقاء الرئيس الصيني على هامش قمة العشرين، لكنه لم يحصل بعد على جواب على طلبه.
وكانت بكين قد تجاهلت طلباً سابقاً من ترودو لإجراء حديث هاتفي مع نظيره الصيني لي كيكيانغ بهدف البحث في قضية كوفريغ وسبافور المعتقليْن في الصين بتهمة القيام بأنشطة تهدد أمنها القومي.
وأوقفت السلطات الصينية كوفريغ وسبافور في 10 كانون الأول (ديسمبر) الفائت، بعد تسعة أيام على توقيف السلطات الكندية المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني "هواوي"، مينغ وانتشو، في فانكوفر بناءً على طلب من السلطات الأميركية.
وتخضع سيدة الأعمال الصينية للإقامة الجبرية في منزل تملكه في فانكوفر وانطلق مسار إجراءات تسليمها للقضاء الأميركي الذي يتهمها بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران وبسرقة أسرار صناعية.
"أهلا بكم جميعا على متن المحطّة الفضائيّة وأنا مسرور لأتحدّث مع كلّ الفائزين بمسابقة الكتابة. وقد استمتعت بقراءة قصصكم، وأقدّم التهاني لكلّ الفائزين وكلّ المشاركين في مسابقة الكتابة. ولديّ أنا نفسي أطفال، وهذا أمر نحبّه، وأحبّ أن أقرأ لهم القصص":
هذا الكلام قاله رائد الفضاء الكندي دافيد سان جاك الذي كان يتحدّث من المحطّة الفضائيّة الدوليّة عن مسابقة نظّمتها وكالة الفضاء الكنديّة للأطفال في التاسعة وما فوق من العمر.
وتدعو الوكالة الأطفال إلى كتابة قصّة للأطفال تدور حول الفضاء، وتقوم بنشر عدد من القصص على موقعها الالكتروني.
وعقد دافيد سان جاك مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء قبل أيّام قليلة على موعد انتهاء مهمّته على متن المحطّة الدوليّة، بعد أن أمضى نحوا من 6 أشهر في الفضاء.
وقد بدأ الرائد الكندي مهمّته في 3 كانون الأوّل ديسمبر 2018 ومن المتوقّع أن يعود في 24 حزيران يونيو الجاري.
وقال دافيد سان جاك إنّ مهمّته حفلت بالكثير من الأنشطة العلميّة، والخروج إلى الفضاء، وقد عاش مغامرة إنسانيّة مع رفاقه الخمسة على متن المحطّة الفضائيّة الدوليّة.
وأنهى 3 من الروّاد مهمّتهم وعادوا إلى الأرض وحلّ محلّهم 3 آخرون كما قال دافيد سان جاك.
وأضاف الرائد الكندي بأنّ الأيّام القليلة المتبقّية من المهمّة بالغة الأهميّة بالنسبة له، ويريد أن يحفظ في ذاكرته كلّ شيء، وتساءل إن كان يعيش حلما أم حقيقة.
وأكّد دافيد سان جاك ردّا على سؤال حول أكثر ما يفتقده عندما يكون في الفضاء، بأنّه متشوّق لرؤية زوجته وطفليه، وأنّه بحاجة كما كلّ الرواد، لفترة من إعادة التأهيل بعد عودته من الفضاء، للتكيّف من جديد مع الجاذبيّة الأرضيّة.
ويفتقد أيضا الشعور بالهواء النقي على وجهه، لأنّ الهواء غير موجود في المحطّة الفضائيّة، ولكنّ الرواد يرون الشمس عندما ينظرون من النافذة قال رائد الفضاء الكندي دافيد سان جاك.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.