حثّت مسؤولة رفيعة المستوى في حكومة إقليم كردستان العراق، كندا على دعم القوات الكردية مجدّدا بتوفير المعدات والتدريب للمقاتلين الذين خدموا إلى جانب الجيش الكندي في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وقالت بيان سامي عبد الرحمن، ممثلة حكومة إقليم كردستان العراق في الولايات المتحدة الأمريكية، إنّه "لا يوجد أي مشاعر استياء تجاه كندا بعد وقفها لسنوات من التعاون والدعم للجيش الكردي (البشمركة) في عام 2017."
ووفقًا لها، لا تزال القوات الكردية بحاجة إلى التدريب والمعدات لمواصلة الدفاع عن المنطقة ضد تجدد داعش وتهديدات أخرى. وأضافت، في مقابلة أجرتها معها وكالة الصحافة الكندية، أن أي مساهمة كندية ستكون موضع ترحيب حيث تعمل حكومة الإقليم على إصلاح جيشها لتحسين قدراته الدفاعية.
وقالت بيان سامي عبد الرحمن " كردستان تحتاج إلى جيش وطني موحد ومحترف. هذا الإصلاح هو مشروع طويل الأجل .ويمكن أن تلعب كندا دورًا في العديد من جوانب البرنامج."
بيان سامي عبد الرحمن، ممثلة حكومة إقليم كردستان العراق في الولايات المتحدة الأمريكية - أرشيف أبريل نيسان 2018 - CBC News
وجاء قرار كندا بإنهاء تعاونها مع البشمركة نتيجة للعنف المتزايد بين القوات الكردية والحكومة العراقية في أكتوبر تشرين الأول 2017 للسيطرة على المناطق الغنية بالنفط في شمال البلاد بعد تحريرها من تنظيم "داعش".
وقد أمضت القوات الكندية الخاصة ثلاث سنوات في تدريب ونصح الجنود الأكراد للدفاع عن أراضيهم ضد داعش. وقاتل الأكراد والحكومة العراقية جنبا إلى جنب لتحرير مساحات واسعة من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.
وللإشارة، فقد أعلنت الحكومة الكندية مؤخرًا تمديد التدخل الكندي في العراق حتى عام 2021. والهدف الرئيسي هو تدريب القوات العراقية وليس الكردية عبر الناتو والولايات المتحدة وشراكات أخرى.
(راديو كندا الدولي / وكالة الصحافة الكندية / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
قراءة في المسألة الكردية العراقية في ذكرى بيان 11 آذار (مارس) 1970
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.