كرة القدم

عندما يهتمّ الكنديّون بكرة القدم

تشهد كرة القدم ، المسمّاة أيضا فوتبول، شعبيّة متنامية في كيبيك وفي مختلف أنحاء كندا، وتمثّل بالنسبة للشباب ما بين الثالثة والسابعة عشرة من العمر، الرياضة الأكثر ممارسة، قبل رياضة الهوكي المتجذّرة لدى الكنديّين. 

لماذا؟

 يعود السبب بالتأكيد لبساطة هذه الرياضة التي يتنافس فيها 22 شخصا على الكرة، دون الحاجة إلى معدّات باهظة الثمن، وأيضا لكون هذه اللعبة قد اجتذبت عددا لا بأس به من الفتيات والنساء.

وأخيرا، تمثّل كرة القدم عاملا مهمّا لاندماج المهاجرين المغاربة و الأفارقة و من أميركا اللاتينيّة الذين تكون لديهم قبل وصولهم إلى كندا، علاقة متينة مع هذه الرياضة في الأوطان الأم.

ويمثّل فريق "إمباكت " Impact من مدينة مونتريال، وهو عضو في دوري النخبة الأميركي لكرة القدم ويضمّ لاعبين من مختلف الأعراق، هذه التعدديّة التي تميّز المجتمع الكندي.

زوروا موقع راديو كندا الدولي 

"غوووول!" قياسي عالمي

أول مباراة رسمية في كرة القدم في رومانيا كانت من نصيب أراد، واستضافتها هذه المدينة الواقعة في غرب البلاد في 16 آب (أغسطس) 1899.

 

كانت انطلاقة منتخب رومانيا الوطني لكرة القدم في 8 حزيران (يونيو) 1922 في مباراة ذهاب خاضها في بلغراد ضد المنتخب اليوغسلافي وفاز فيها على هذا الأخير بنتيجة 2 – 1.

 

شارك منتخب رومانيا الوطني لكرة القدم في سبعٍ من بطولات كأس العالم في كرة القدم. وفي عام 1994 وصل المنتخب الروماني إلى الدور الربع النهائي من بطولة كأس العالم في الولايات المتحدة.

 

قائد ما يُعرف بـ"الجيل الذهبي" في كرة القدم الرومانية هو اللاعب جورجي هاجي.

 

ليس لمشجعي كرة القدم في رومانيا تاريخ طويل من أداء الأناشيد الخاصة بهذه الرياضة في مدرّجات الملاعب. ولهذا السبب اخترنا إظهار أصوات الملاعب من خلال صرخة "غوووول!" (هدف) بصوت المعلق الرياضي الروماني إيلْيِه دوبري، وهو زميل سابق في إذاعة صوت رومانيا.

 

سجّل إيلْيِه دوبري عدة أرقام قياسية في موسوعة "غينيس" من حيث قدرته الاستثنائية على إطلاق صرخة "غوووول!" على امتداد عشرات الثواني دون تنفس.

 

وإيلْيِه دوبري حائز، من بين أمور أُخرى، على شهادة من الأكاديمية العالمية للأرقام القياسية (World Record Academy) لتسجيله رقماً قياسياً لـ"أطول صرخة دون تنفس في الأستوديو"، وبلغت مدتها 52,03 ثانية.

زوروا موقع راديو رومانيا الدولي 

بلد كرة القدم

كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في سويسرا حيث يصل عدد ممارسيها إلى ما لا يقلّ عن  268.000 لاعب، 8٪ منهم من النساء. زيارة إلى ثالث أرفع رابطة لكرة القدم تُظهر التزام ومستوى الهواة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن سويسرا تحتضن أهم اتحادين دوليين لكرة : الاتحاد الدولي لكرة القدم و الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

بعد ظهر يوم سبت ممطر، تعادل ناديا بيرن "إف سي كونيتز" و"إف سي مونزينغن بنتيجة 1-1 أمام 375 متفرجا.

 

اكتشفوا أجواء ديربي براغ الكبير: سلافيا- سبارتا

للمرّة الأولى منذ العام 1942، حقّق فريق سلافيا براغ فوزا مزدوجا هذه السنة، ما يعني أنّه تُوّج بطلا وطنيّا وفاز بكأس تشيكيا.

واحتفل اللاعبون الذين ارتدوا قمصانهم الحمراء والبيضاء التي تعلوها نجمة حمراء، (لا علاقة لها بالشيوعيّة)  مع مؤيّديهم في استاد إيدن، Eden Arena ، بفوزهم (2-1) على منافسهم الأكبر سبارتا براغ، في نصف اليوم الأخير من تصفيات "فورتونا ليغا" التي جرت في 26 أيّار مايو الفائت.

تأسّس نادي سلافيا عام 1892، وحظي منذ تأسيسه بدعم  النخبة التشيكيّة المثقّفة، من فنّانين وممثّلين وسينمائيّين وكتّاب ورياضيّين.

ومن أشهر هؤلاء على سبيل المثال، الرئيس التشيكوسلوفاكي السابق إدفارد بينيش والمخرج ميلوش فورمان الحائز على جائزة أوسكار.

و ما زال مهاجم الفريق جوزيف بيكان يُعتبر حتّى اليوم أهمّ لاعب في تاريخ النادي.

وقد أبصر بيكان النور في فيينا عام 1913، وتوفّي في براغ عام 2001،

وسجّل خلال مسيرته الرياضيّة ما يزيد على 800 هدف في المباريات الرسميّة، وفاز بلقب أفضل هدّاف للقرن العشرين الذي منحه إيّاه الاتّحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS).

وفي وقت لاحق، انضمّ اللاعب فلاديمير شميتسر الفائز ببطولة دوري أبطال اوروبا مع ليفربول عام 2005، إلى نادي سلافيا براغ في بداية مسيرته وفي نهايتها.

واحتفل سلافيا براغ بفوزه باللقب التاسع عشر في تاريخه (تشيكوسلوفاكيا وتشيكيا)،وهو ثاني أجمل أداء تشيكي في كرة القدم، بعد أداء فريق سبارتا الذي يحمل 36 لقبا.

وخلال الموسم الحالي، حقّق سلافيا براغ أداء مميّزا في الدوري الأوروبي، ووصل إلى الدور ربع النهائي، ليخرج فيما بعد على يد فريق تشيلسي البريطاني الذي فاز باللقب.

في التقرير الصوتي التالي، ندعوكم لاكتشاف الأجواء الحماسيّة التي سادت استاد إيدن، Eden Arena خلال الديربي سلافيا- سابارتا، وهي أضخم مباراة قدّمتها بطولة تشيكيا.

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية: