أنشأت الحكومة الكندية أمانة لمكافحة العنصرية والتمييز الممنهج في المؤسسات والبرامج والخدمات الاتحادية كجزء من الاستراتيجية التي خصصت لها 45 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات 2022/2019 - Facebook

أنشأت الحكومة الكندية أمانة لمكافحة العنصرية والتمييز الممنهج في المؤسسات والبرامج والخدمات الاتحادية كجزء من الاستراتيجية التي خصصت لها 45 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات 2022/2019 - Facebook

الحكومة الكندية تكشف عن خطة لمحاربة العنصرية والاسلاموفوبيا

كشفت أمس الثلاثاء الحكومة الكندية عن استراتجيتها لمكافحة العنصرية والتي تضمنت تعريفا لمصطلح الاسلاموفوبيا المثير للجدل بين رافض له بحجة امكانية استعماله لتكميم أي انتقاد للاسلام وداعم له بحجة أن كراهية المسلمين في الغرب حقيقة يعيشها البعض.

ووفقا للاستراتيجية التي قدّمها بابلو رودريغيز، وزير التراث الكندي، فإن مصطلح الاسلاموفوبيا يشمل: "العنصرية والصور النمطية  والتحيزات  والخوف أو ألأفعال المعادية للمسلمين أو أتباع الإسلام بشكل عام. بالإضافة إلى الحثّ على عدم التسامح والتنميط العرقي، فإن الاسلاموفوبيا تؤدي إلى اعتبار المسلمين تهديدًا للأمن على المستويات المؤسساتية والنظامية والمجتمعية." واستعملت الحكومة تعريف  لجنة حقوق الانسان في أونتاريو لهذا المصطلح.

وأنشأت الحكومة الكندية أمانة لمكافحة العنصرية والتمييز الممنهج في المؤسسات والبرامج والخدمات الاتحادية كجزء من الاستراتيجية التي خصصت لها 45 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات 2022/2019.

وتشمل الاستراتيجية أيضًا تمويل المجموعات المجتمعية التي تدير برامجًا تركز على التدريب المهني وتوجيه الشباب والخدمات القانونية والحماية من خطاب الكراهية  بالإضافة إلى حملة توعية وتثقيف الجمهور.

بابلو رودريغيز، وزير التراث الكندي وهو يعلن عن استراتيجية الحكومة لمحاربة العنصرية 24/06/2019 - Twitter

بابلو رودريغيز، وزير التراث الكندي وهو يعلن عن استراتيجية الحكومة لمحاربة العنصرية 24/06/2019 - Twitter

" كل يوم في كندا، يواجه الناس الاسلاموفوبيا ومعاداة السامية والعنصرية ضد السود"، بابلو رودريغيز، وزير التراث الكندي

وأضاف هذا الأخير أن عدم المساواة العميقة الجذور غالبًا ما تكون خفية ، لكن آثارها حقيقية. "أنا أتحدث عن عدم المساواة الكامنة في مجتمعنا، على سبيل المثال: من يُستَدعى لإجراء مقابلة عمل، من الذي يتم تشجيعه على التطلع إلى الذهاب إلى الجامعة أو من تعتقله الشرطة عند عودته من المدرسة"، كما قال.

استعملت الحكومة الكندية تعريف  لجنة حقوق الانسان في أونتاريو لهذا المصطلح الاسلاموفوبيا - CBC

استعملت الحكومة الكندية تعريف  لجنة حقوق الانسان في أونتاريو لهذا المصطلح الاسلاموفوبيا - CBC

وفي بداية الأسبوع، أكّدت سيلينا سيزر- شافان، العضو المستقل في مجلس العموم الكندي، بأن الكنديين السود مُقصون من مناصب المسؤولية في الخدمة العامة الفيدرالية ، مشيرة إلى أنه لم يصل أسود إلى منصب نائب وزير.

وقدمت النائبة الليبرالية السابقة مشروع قانون يطلب من اللجنة الكندية لحقوق الإنسان تقديم تقرير سنوي عن التقدم المحرز، إن وجد، ترقية الأقليات إلى مناصب قيادية في الخدمة العامة الفيدرالية.  ومن غير الوارد المصادقة على هذا المشروع لأن مجلس العموم دخل في عطلة  الصيف قبل انتخابات أكتوبر تشرين الأول.

وقال بابلو رودريغيز إن أمانة مكافحة العنصرية ستعالج "العنصرية الممنهجة بكل الطرق في قوانيننا وبرامجنا وخدماتنا".  "تدرك حكومتنا أننا في سياق فريد لمحاربة العنصرية في مؤسساتنا وفي مجتمعنا. هذه الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنصرية هي خطوة أولى أساسية في بناء دولة أكثر احتواءً لجميع الكنديين كي يشاركوا فيها على قدم المساواة ".

في الخريف الماضي، انتُقد بابلو رودريغيز لقوله لإحدى الجرائد إن العنصرية الممنهجة "غير موجودة في قاموسه ". لكنه سرعان ما تراجع عن كلامه بقوله أمام مجلس العموم  "على مر التاريخ وحتى إلى يومنا هذا، لا زالت هناك مجتمعات ضحية للعنصرية الممنهجة والقمع والتمييز الذي يمنعها من المشاركة الكاملة في مجتمعنا ".

" نعتقد اعتقادا راسخا بأننا سنكون بلدا أقوى عندما نجعل الجميع يصل إلى نفس نقطة الانطلاق. وهذا هو لبّ إعلان اليوم. "، بابلو رودريغيز ، وزير التراث الكندي

استمعوا

(راديو كندا الدولي / وكالة الصحافة الكندية)

روابط ذات صلة:

الإسلاموفوبيا في كيبيك، حقيقة أم وَهْم ؟

مذكرة ضد الإسلاموفوبيا تتسبب بانقسام المواقف في مجلس العموم الكندي

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.