ستواصل كندا قيادة مهمة تدريبية لمنظمة حلف شمال الأطلسي ("ناتو") في العراق لغاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 بعد أن وافقت الحكومة الفدرالية على تمديد المهمة.
وجاء الإعلان عن تمديد المهمة فيما يتباحث وزير الدفاع الكندي هارجيت سجّان ونظراؤه من سائر دول الـ"ناتو" في المقر الرئيسي للمنظمة في بروكسل في موضوع مواصلة مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") المسلح.
"رسالتنا واضحة: كندا مستعدة للقيادة والوقوف إلى جانب حلفائنا"، قال سجّان في بيان.
وكانت كندا قد أرسلت 850 جندياً إلى العراق والمناطق المجاورة في إطار مواجهة التنظيم التكفيري المذكور، ومن ضمنهم 250 جندياً أُوكلت إليهم المساهمة في تدريب القوات المسلحة العراقية من ضمن مهمة الـ"ناتو".
وتضطلع كندا بقيادة مهمة الـ"ناتو" التدريبية في العراق منذ تموز (يوليو) 2018، وكان من المقرر أن تنوب عنها دولة أُخرى بقيادة المهمة ابتداءً من آخر الشهر الحالي على أن تبقي كندا 600 جندي في المنطقة لغاية آذار (مارس) 2021 وفق ما أعلنته سابقاً.
وستقود مهمةَ الـ"ناتو" البريغادير جنرال جيني كارينيان التي ستُرقّى إلى رتبة مايجور جنرال في الأيام المقبلة لتصبح أعلى ضابط امرأة في الجيش الكندي. وهي ستتسلم مهام القيادة من المايجور جنرال الكندي داني فورتان.
وزير الدفاع الكندي هارجيت سجّان (وسط الصورة) خلال مشاركته في اجتماع لوزراء دفاع منظمة حلف شمال الأطلسي ("ناتو") اليوم في المقر الرئيسي للمنظمة في بروكسل (AP Photo / Virginia Mayo)
وبالرغم من الهزائم العسكرية المتلاحقة التي مني بها تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") في كل من العراق وسوريا والتي فقد بموجبها مساحات شاسعة كان أقام عليها "دولة الخلافة"، يواصل هذا التنظيم التكفيري المسلح القيام بهجمات انتحارية وعمليات عسكرية.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.