عضو مجلس الأمناء في "المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" في الأردن هديل أبو صوفة شاركت في النسخة السنوية الـ40 من برنامج "إكويتاس" الدولي في مونتريال للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان (Equitas)

تدريب على ثقافة حقوق الإنسان لدى “إكويتاس” في كندا لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة في الأردن

ضيفتي الناشطة الحقوقية الأردنية الشابة الأستاذة هديل أبو صوفة عضو في مجلس الأمناء في "المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" في الأردن الذي يعمل من أجل "مجتمع يتمتع فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة"، كما يقول موقعه الإلكتروني.

وهديل أبو صوفة في العشرينيات من ربيع العمر، وأُصيبت بإعاقة في جسدها جراء حادث سير مؤسف فيما كانت طفلة في الحادية عشرة. وهي في كندا حالياً حيث تنهي اليوم مشاركتها في البرنامج الدولي للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان الذي ينظمه سنوياً "المركز الدولي لتعليم حقوق الإنسان" في مونتريال، المعروف أيضاً باسم "إكويتاس" (Equitas).

وكانت هديل أبو صوفة مع أكثر من 100 مدرّب وناشط حقوقي قدموا من نحو 50 بلداً حول العالم للمشاركة في النسخة السنوية الـ40 من هذا البرنامج المرموق في مجال التدريب على ثقافة حقوق الإنسان والبالغة مدته ثلاثة أسابيع.

ويندرج التعاون بين "المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" في الأردن ومركز "إكويتاس" في إطار مبادرة "روابط" التي يقودها المركز الحقوقي الكندي المذكور في أربع دول عربية بالتعاون مع منظمات شريكة على المستوى المحلي. وهذه الدول هي، إضافةً إلى الأردن، مصر وتونس والمغرب.

وتموّل وزارة الشؤون العالمية (Affaires mondiales CanadaGlobal Affairs Canada) في الحكومة الكندية مبادرة "روابط".

عضو مجلس الأمناء في "المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" في الأردن هديل أبو صوفة خلال متابعتها برنامج "إكويتاس" الدولي في مونتريال للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان في نسخته السنوية الـ40 (Equitas)

سألتُ الأستاذة هديل أبو صوفة في حديث أجريته معها أمس، أي عشية نهاية برنامج "إكويتاس" للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان، عن نشاطها الحقوقي في الأردن وعمّا دفعها إليه وعن التحديات التي تواجهها كناشطة تعمل من أجل تعزيز حقوق ذوي الإعاقة وعن الفائدة العملية من مشاركتها في البرنامج المذكور.

استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.