فرانسوا لوغو، رئيس حكومة كيبيك - Ivanoh Demers/Radio-Canada

فرانسوا لوغو، رئيس حكومة كيبيك - Ivanoh Demers/Radio-Canada

قانون العلمانية لم يزد من الاعتداءات على النساء المسلمات، حسب فرانسوا لوغو

أكّد رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو، أنّه "لا يصدٌّق"  الأشخاص الذين يقولون إنهم تعرضوا للمضايقة والترهيب والاعتداء منذ بداية النقاشات حول مشروع قانون علمانية الدولة والذي أقرّته الجمعية الوطنية منذ حوالي أسبوعين.

وجاء هذا الردّ في مقابلة مع سي بي سي مونتريال صباح أمس الخميس حيث أشارت الصحفية ، إلى تزايد حالات المضايقة ضد الأقليات الدينية.

وسجّلت منظمة "جوستيس فام" ، وهي مجموعة تدافع عن حقوق المرأة، أكثر من 40 حادثة رهاب الإسلام في مونتريال وضواحيها بين أواخر مارس آذار وأوائل مايو أيار.

وتساءل رئيس الحكومة "إذا كانت ضابطة الشرطة يرتدي حجابا وتوقف شخصًا يهوديًا، فهل هذا حياد؟". و شددً على أن قانونه "عادل ومعقول ".

وحسب هنادي سعد، رئيسة جمعية "جوستيس فام"، فإن "فرانسوا لغو لا يريد مواجهة الواقع الذي هو أمامه. إنه يعيش في حالة إنكار تام ، ونحن نحمّله مسؤولية ما تعيشه النساء المسلمات. وإنكاره يزيد من حدة المشكلة".

فرانسوا لوغو، رئيس حكومة كيبيك في استوديوهات سي بي سي في مونتريال مع الصحفية ديبرا  أربيك- Ivanoh Demers/Radio-Canada

فرانسوا لوغو، رئيس حكومة كيبيك في استوديوهات سي بي سي في مونتريال مع الصحفية ديبرا أربيك- Ivanoh Demers/Radio-Canada

وأضاف رئيس الحكومة  أن انعدام إطار قانون العلمانية سينتج عنه تطرف.  "هذا الإطار معتدل. في كيبيك، يمكن ارتداء الكيباه أوالحجاب في 99٪ من الوظائف."، كما قال.

وفقا لفرانسوا لوغو، إن كون 80 ٪ من الكيبيكيين يؤيدون قانون العلمانية الذي يحظر ارتداء الرموز الدينية غلى بعض موظفي الدولة،  من مبرّرات استحداثه. "علينا مواجهة الواقع. إذا لم نمنح  للكيبيكيين ما يطالبون به، قد يؤدّي ذلك إلى التطرفز"

وفي معرض حديثه عبّر عن عن رغبته في "طيّ الصفحة" وذكّر أيضًا بوجود أطر قانونية مماثلة في فرنسا وبلجيكا وسويسرا وألمانيا.

(راديو كندا الدولي / سي بي سي)

روابط ذات صلة:

المصادقة على قانون يمنع ارتداء الحجاب على المُعلِّمات في كيبيك

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.