ضيفي الناشط الحقوقي المصري الأستاذ أحمد ناصر هو مدير فرع مصر في "المؤسسة العربية للتنمية المستدامة" المعروفة أيضاً بـ"روّاد التنمية"، وهي منظمة غير حكومية.
وينشط الفرع المصري من "روّاد التنمية" في ضاحية عزبة خير الله جنوب القاهرة والتي يقطنها نحوٌ من مليون نسمة.
وللمليون نسمة في هذه الضاحية العشوائية المهمشة مدرسة ابتدائية واحدة، كما يقول أحمد ناصر الذي يعرف هذه الضاحية جيداً. ويتمحور دور "روّاد التنمية" في المجال التربوي، فتوفر المؤسسة التعليم الابتدائي وتنشر ثقافة حقوق الإنسان.
ومؤسسة "روّاد التنمية" هي شريكة لـ"المركز الدولي لتعليم حقوق الإنسان" في مونتريال، المعروف أيضاً باسم "إكويتاس" (Equitas)، في إطار مبادرة "روابط" التي تعمل على بناء قدرات الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والتي تموّلها وزارة الشؤون العالمية (Affaires mondiales Canada – Global Affairs Canada) في الحكومة الكندية.
ويقود مركز "إكويتاس" مبادرة "روابط" في أربع دول عربية، من بينها مصر، بالتعاون مع منظمات شريكة على المستوى المحلي. وهذه الدول هي، إضافةً إلى مصر، الأردن وتونس والمغرب.
مدير الفرع المصري لمؤسسة "روّاد التنمية" أحمد ناصر خلال متابعته برنامج "إكويتاس" الدولي في مونتريال للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان في نسخته السنوية الـ40 (الصورة لـ: Equitas)
وكان أحمد ناصر مع أكثر من 100 مدرّب وناشط حقوقي قدموا من نحو 50 بلداً حول العالم للمشاركة في البرنامج الدولي للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان الذي يقدمه مركز "إكويتاس" سنوياً على امتداد ثلاثة أسابيع. وهذه السنة كانت النسخة السنوية الـ40 من هذا البرنامج المرموق.
حاورتُ الأستاذ أحمد ناصر يوم الجمعة، أي في اليوم الأخير من برنامج "إكويتاس" للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان، وسألته عن عزبة خير الله وعمّا تقدّمه فيها مؤسسةُ "روّاد التنمية" من خدمات تربوية وعن التحديات التي تواجهها في هذا العمل الإنساني وعن الفائدة العملية من مشاركته هو في برنامج "إكويتاس" للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.