تورونتو تطمح لأن تكون عاصمة الجعة الحرفيّة الكنديّة

أعطت بلديّة تورونتو موافقتها على توصيات لتعديل التقسيم المناطقي الذي  كان يجعل من الصعب على مصانع الجعة الحرفيّة (البيرة الحرفيّة) أن تعمل في المدينة.

وصوّتت لجنة السكن والتخطيط التابعة للبلديّة بالموافقة بعد سنتين على اقتراح تقدّم به عضو المجلس البلدي مايك لايتون وعدد من ممثّلي مصانع الجعة الحرفيّة في تورونتو.

وكان لايتون قد أعرب قبل 4 سنوات عن رغبته في أن تصبح مدينة تورونتو " مدينة اكثر ودّا" مع الجعة الحرفيّة كما قال .

ولم يأخذ البعض على محمل الجدّ قوله إنّه يودّ أن تصبح تورونتو عاصمة الجعة الحرفيّة العالميّة.

وأضاف بأنّه كان جدّيا عندما تحدّث عن الحاجة لأن تتّخذ تورونتو الاجراءات اللازمة لتغيير نظام التقسيم المناطقي القديم والاجراءات المعتمدة عندما يتعلّق الأمر بالجعة.

وفي السياق نفسه، رأت الأخصائيّة في مكوّنات الجعة ديبراه وود أنّ الجعة الحرفيّة في تورونتو تتميّز بنوعيّتها الجيّدة.

"توشك تورونتو على امتلاك أكبر عدد من مصانع الجعة الحرفيّة في كندا، وأن تصبح عاصمة الجعة الحرفيّة في البلاد" حسب ديبوراه وود الأخصائيّة في مكوّنات الجعة و التي تشارك في تحكيم العديد من مباريات الجعة الدوليّة.

وأشادت وود بنوعيّة الجعة الحرفيّة في تورونتو رغم حداثة هذه الصناعة مقارنة  مع الجعة الحرفيّة الأوروبيّة التي يعود تراثها لمئات السنين.

ومن الصعب إجراء تصنيف عالمي لمدن الجعة، وما إن كان ذلك يجري بالاستناد إلى عدد مصانع الجعة في كلّ مدينة، ونوعيّتها أو التراث أو التقاليد المحيطة بها.

وثمّة مدن عديدة مشهورة على هذا الصعيد من بينها ميونيخ في ألمانيا وبراغ عاصمة تشيكيا،وبروكسيل وبروج في بلجيكا، وسان دييغو في كاليفورنيا على سبيل المثال لا الحصر.

(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)