قال وزراء التعاون والتنمية الدولية في مجموعة الدول الصناعية السبع، ومن ضمنها كندا، إنهم يريدون تركيز الجهود والمساعدات الإنمائية الرسمية في البلدان "الأكثر حاجة إليها".
وجاء في البيان الختامي لهذا الاجتماع الذي عُقد اليوم في باريس أن مجموعة الدول السبع تريد أن يُستثمر "كل دولار يُنفق" في إطار المساعدات الإنمائية الرسمية "على أفضل وجه".
ويمهّد هذا الاجتماع لقمة مجموعة الدول السبع التي تُعقد بين 24 و26 آب (أغسطس) المقبل في منتجع بياريتز الفرنسي على ساحل الأطلسي، ومثّلت كندا فيه وزيرةُ التنمية الدولية وشؤون المرأة والمساواة الجندرية مريم منصف.
مشهد من مدينة بياريتز الفرنسية التي تستضيف قمة مجموعة الدول السبع بين 24 و26 آب (أغسطس) المقبل (M-le-mot-dit / Wikipedia)
وذكّر الوزراء المجتمعون بأن مجموعة الدول السبع توفّر 75% من المساعدات الإنمائية الرسمية حول العالم التي بلغت قيمتها الإجمالية 153 مليار دولار أميركي في عام 2018، وأشاروا إلى أن هذه المساعدات، بالرغم من أهميتها، تمثل جزءاً صغيراً من الأموال اللازمة لإخراج كافة سكان العالم من حالة الفقر والاستجابة للأزمات الإنسانية الطارئة.
ودعا وزراء مجموعة الدول السبع بالتالي لضخ الأموال الخاصة من الدول المتقدمة النمو والدول النامية على حد سواء من أجل تلبية الاحتياجات الكبيرة في مجال التنمية حول العالم، لكنهم لم يحددوا مبلغاً معيناً كهدف يجب بلوغه.
"الادخار الخاص حول العالم يمثل آلاف مليارات الدولارات الأميركية سنوياً، ونشير إلى أنه من الضروري تسريع دعم القطاع الخاص لأهداف التنمية المستدامة (المحددة من قبل الأمم المتحدة) وتعزيز الشفافية في التدفقات المالية"، أضاف وزراء مجموعة الدول السبع في بيانهم.
(أ ف ب / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.