المغنية والناشطة المثلية الكندية المولودة في هونغ كونغ دينيز هو تغني في "منتدى الحرية" في العاصمة النرويجية أوسلو في 27 أيار (مايو) 2019 (Ryan Kelly/NTB Scanpix via AP)

الكندية دينيز هو تحث العالم على دعم المتظاهرين في هونغ كونغ

حثّت المغنية والناشطة المثلية الكندية المولودة في هونغ كونغ دينيز هو (Denise Ho) الأسرة الدولية، لاسيما الولايات المتحدة الأميركية، على دعم الحركة الاحتجاجية في المستعمرة البريطانية السابقة وعقد جلسة طارئة في الأمم المتحدة حول الأزمة التي تجتازها.

وتحدثت مغنية البوب روك إلى وكالة الصحافة الفرنسية قبل إلقاء كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في المقر الأوروبي للمنظمة الأممية في جنيف ضمن وقت الكلام المخصص للمنظمات غير الحكومية.

وحثّت دينيز هو الولايات المتحدة على دعم المتظاهرين في هونغ كونغ. "بإمكانهم (الأميركيين) التحدث عن هذا الأمر ولديهم القدرة على ممارسة ضغوط على الصين"، قالت المغنية البالغة من العمر 42 عاماً.

وقالت دينيز هو إن الصين "تتدخل في شؤون هونغ كونغ الداخلية منذ عدة سنوات"، مضيفةً "يمكننا الطلب من الأمم المتحدة عقد جلسة طارئة حول كونغ هونغ للنظر في عدم احترام الصين، الحكومة الشيوعية، هذا الاتفاق الدولي المُلزِم"، في إشارة إلى الإعلان الصيني البريطاني المشترك الموقّع عام 1984.

ونص الإعلان المشترك بين الدولتيْن على أن تمنح الصين هونغ كونغ شكلاً من أشكال الحكم الذاتي كـ"منطقة إدارية خاصة"، وأن يحافظ هذا الإقليم على نظامه الاقتصادي الحر ونمط حياته طيلة 50 عاماً بعد انتقاله عام 1997 إلى السيادة الصينية، أي لغاية عام 2047.

تظاهرة في هونغ كونغ ضد مشروع قانون تسليم المطلوبين في الأول من تموز (يوليو) الجاري في الذكر السنوية الـ22 لانتقالها من الحكم البريطاني إلى السيادة الصينية (Tyrone Siu / Reuters)

وشاركت دينيز هو في الأيام الأخيرة في التظاهرات الاحتجاجية في هونغ كونغ على مشروع قانون قدّمته حكومتها ويجيز تسليم مطلوبين إلى كيانات أُخرى من ضمنها جمهورية الصين الشعبية.

وتتواصل الاحتجاجات بالرغم من قرار حكومة هونغ كونغ تعليق مشروع القانون، فالمعارضون يطالبون بإلغائه كلياً إذ يرون فيه محاولة من السلطات الصينية لفرض سيطرتها على هونغ كونغ.

وهاجرت دينيز هو صغيرةً إلى كندا حيث ترعرعت في مونتريال، وعادت إلى مسقط رأسها هونغ كونغ عام 1997، أي في العام الذي انتقل فيه هذا الإقليم من الحكم البريطاني إلى السيادة الصينية، لتطلق من هناك مسيرتها الفنية.

ولم تعد اسطوانات دينيز هو تُباع في الصين منذ مشاركتها عام 2014 في التظاهرات الاحتجاجية الداعمة للديمقراطية في هونغ كونغ والتي عُرفت بـ"ثورة المظلات".

(أ ف ب / راديو كندا الدولي)

رابط ذو صلة:
عودةٌ من هونغ كونغ وهجرةٌ منها إلى كندا في ظل قلق من مستقبل المستعمرة البريطانية السابقة

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.