جان فرانسوا روبيرج، وزير التربية في كيبيك مع مالالا يوسف زاي في فرنسا - / Photo : @Jfrobergeqc Twitter

جان فرانسوا روبيرج، وزير التربية في كيبيك مع مالالا يوسف زاي في فرنسا - / Photo : @Jfrobergeqc Twitter

صورة وزير التربية في كيبيك مع مالالا يوسف زاي تُلهب تويتر

وُصِف وزير التربية في كيبيك بالنفاق بعد نشره يوم الجمعة الماضي على موقع تويتر صورة مع مالالا يوسفزاي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام.

واجتمع جان فرانسوا روبيرج مع الناشطة الحقوقية الشابة بمناسبة زيارة قام بها إلى فرنسا. وقال في تغريدته إنه تحدّث معها عن التعليم والتنمية الدولية.

لكن سرعان ما تم تذكيره على تويتر بأن مالالا يوسفزاي التي ترتدي حجابًا، لا يمكنها التدريس في مدارس مقاطعة كيبيك بموجب قانون العلمانية الذي تبنته حكومته.

وكتبت كريستين سان بيير، النائب الليبرالي ووزيرة الثقافة السابقة، على تويتر قائلة " هذا أمر لا يُصدَّق! هل تحدث الوزير عن القانون 21؟"، إشارة إلى قانون العلمانية.

وينص القانون 21، الذي تمّت المصادقة عليه في الشهر الماضي، على حظر ارتداء الرموز الدينية بما في ذلك الحجاب على عدة فئات من موظفي الدولة أثناء تأدية عملهم مثل القضاة وضباط الشرطة والدّعين العاكين و المعلمين ومديري المدارس الابتدائية والثانوية في القطاع العام.

وانتقد رواد الإنترنت الوزير بشدّة ، وسألوه عما قد يقوله للناشطة الباكستانية إذا كانت تريد ممارسة التعليم في كيبيك.

سأخبرها أن ذلك شرف كبير وأنه في كيبيك ، كما هو الحال في فرنسا (حيث نحن الآن) وفي بلدان أخرى منفتحة ومتسامحة، لا يمكن للمعلمين ارتداء الرموز الدينية أثناء أداء واجباتهم."، كما ردّ الوزير

وللتذكير، فقد أصبحت مالالا يوسفزاي أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام . وقد مُنحت الجائزة لعملها من أجل التعليم لجميع الأطفال.

وعندما كانت مراهقة، نجت من محاولة اغتيال قامت بها حركة طالبان. ثم أنشأت صندوقًا غير ربحي لدعم تعليم الفتيات.

(راديو كندا / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)

روابط ذات صلة:

المصادقة على قانون يمنع ارتداء الحجاب على المُعلِّمات في كيبيك

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.