أحد موظفي الجمعية الوطنية في كيبيك وهو ينزع الصليب من القاعة الزرقاء حيث يجتمع النواب - Radio Canada

أحد موظفي الجمعية الوطنية في كيبيك وهو ينزع الصليب من القاعة الزرقاء حيث يجتمع النواب - Radio Canada

نزع الصليب من الجمعية الوطنية في كيبيك

تم اليوم الثلاثاء نزع الصلب الذي كان يزيّن الغرفة الزرقاء في الجمعية الوطنية في كيبيك. وقام أحد الموظفين بسحبه وفقًا للاقتراح الذي صادق عليه النواب بالإجماع في 28 مارس آذار الماضي.

وتقدّم  حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك الحاكم بهذا الاقتراح، بهدف إغلاق النقاش الشائك حول وجود رمز ديني ظاهر في قاعة يناقش فيها النواب قوانين الأمة، وهو المكان الذي يجب أن يكون محايدًا بحكم تعريفه.

وجاء ذللك بعد بضعة أسابيع من إقرار قانون علمانية الدولة في كيبيك والذي يحظر ارتداء الرموز الدينية على بعض موظفي الدولة في موقع سلطة.

وسيتم عرض الصليب في واجهة زجاجية تقع بين القاعة الزرقاء التي يجتمع فيها النواب والقاعة الحمراء التي تحتضن أشغال اللجان البرلمانية.

القاعة الزرقاء في الجمعية الوطنية في كيبيك ، بعد نزع الصليب - Radio Canada

القاعة الزرقاء في الجمعية الوطنية في كيبيك ، بعد نزع الصليب - Radio Canada

وتم تركيب هذا الصليب في عام 1982 وحلّ  محل الصليب الذي تم وضعه في عام 1936.

وفي نفس السياق، أعلنت بلدية مونتريال في مارس آذار الماضي أنها تعتزم إزالة الصليب المرفوع في قاعة المجلس البلدي. وقالت، حينها، لورانس لافين-لالوند،المسؤولة عن الشفافية والديمقراطية في بلدية مونتريال:   "نحن نعيش في مجتمع تطور بشكل هائل وتمثله مؤسسات ديمقراطية ويجب أن تكون علمانية ومحايدة ومفتوحة لجميع المواطنين. لهذا السبب ستتم إزالة الصليب ولن تتم إعادة تثبيته عندما نعود".

وأضافت أنه مع ذلك "يمثل رمزا مهما للغاية لتاريخ مونتريال. ولا نهدف إلى إنكار التاريخ. وفي نهاية أشغال الترميم، بعد ثلاث سنوات، سيتم وضعه في متحف مخصص لذلك داخل دار البلدية."

(راديو كندا الدولي / سي بي سي)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.