دخول شرعة المسافرين حيز التطبيق في الشق الأول منها وتحذير شركات الطيران من مغبة عدم التقيد بها/الصحافة الكندية

دخول شرعة المسافرين حيز التطبيق في الشق الأول منها وتحذير شركات الطيران من مغبة عدم التقيد بها/الصحافة الكندية

شرعة المسافرين تدخل حيز التطبيق في كندا: الحكم على النتائج!

بعد طول انتظار دخلت الشرعة الكندية للمسافرين حيز التطبيق جزئيا رغم معارضة عدة مئات من شركات الطيران لها.

يشار إلى أنه في 31 من شهر يوليو تموز من عام 2017 بقيت طائرتان تابعتان لشركة خطوط ترانزات جامدتين على مدرج المطار في أوتاوا مع حرمان ركابهما من النور والطعام والتكييف الهوائي.

المسافرة كيم لوكلير لن تنسى مطلقا مع عانته مع العديد من الركاب في مطار أوتاوا عام 2017/راديو كندا

المسافرة كيم لوكلير لن تنسى مطلقا مع عانته مع العديد من الركاب في مطار أوتاوا عام 2017/راديو كندا

هذا التاريخ بقي محفورا في ذاكرة كيم لوكلير ديزولنييه التي كانت عائدة من سفر إلى إيطاليا وهي تقول بهذه المناسبة:

"في النتيجة بقينا طيلة ست ساعات في الطائرة جامدين لا نعرف شيئا في وقت كان فيه المضيفون والمضيفات يختبئون منا حتى أن شخصا انفجر صارخا في وقت ما مناديا لسنا حيوانات أعلمونا شيئا على الأقل"

وتسبب هذا الحادث في نشر تقرير لمكتب النقل في كندا متوجها باللوم لشركة خطوط ترانزات ومرغما إياها بدفع تعويضات للمسافرين المتضررين.

ويعرب رئيس ومدير عام موقع volretard.ca  جاكوب شاربونو عن اعتقاده بأن الحادث المذكور ألقى الضوء على غضب الركاب بسبب طريقة المعاملة التي يلقونها أحيانا من قبل شركات الطيران.

وزير النقل مارك غارنو يوضح تفاصيل شرعة المسافرين في شقها الأول/راديو كندا

وزير النقل مارك غارنو يوضح تفاصيل شرعة المسافرين في شقها الأول/راديو كندا

وبالمناسبة قدم وزير النقل الكندي مارك غارنو القواعد الفدرالية الجديدة المتعلقة بحماية المسافرين في شهر مايو أيار الماضي محددا في الوقت نفسه بأن هذه القواعد ستدخل حيز التنفيذ على مرحلتين

مع الإشارة إلى أن هذه الشرعة الجديدة تهدف لتأطير حقوق المسافرين وتحميل المسؤولية لشركات الطيران.

لكن ما هي الأمور التي تغيرت اعتبارا من الخامس عشر من يوليو تموز الجاري بالنسبة لشركات الطيران:

*إعلام المسافرين بحقوقهم وطرق الحصول عليها.

*تعويض المسافرين في حالة رفض الاقلاع بهم.

*السماح للمسافرين بالخروج من الطائرة بعد مرور ثلاث ساعات انتظار.

*تعويض المسافرين عن أمتعة ضائعة أو متضررة.

*تأطير نقل آلات الموسيقى.

وتنص التعويضات بالنسبة لطبيعة الحجوزات واختلافها:

  • تأخير أقل من ست ساعات : تعويض 900 دولار
  • تأخير تسع ساعات أوأكثر: 2400 دولار
  • أما في ما يتعلق بالأمتعة الضائعة أو المتضررة فقد يصل التعويض إلى 2400 دولار.

هذا ومن المتوقع أن يدخل الشق الثاني من شرعة المسافرين منتصف شهر ديسمبر كانون الأول المقبل حيز التطبيق.

واعتبارا من هذا التاريخ يتوجب على شركات الطيران أن تعوض المسافرين في حال تم إلغاء رحلة ما أو تأخيرها.

كما يتوجب على شركات الطيران تأمين الطعام والمشروبات والسكن في حال التأخير وعدم تحميل الأهل نفقات إضافية عن أولادهم.

يشار إلى أن قيمة التعويض تختلف مع حجم الشركة والتأخير الفعلي للوصول إلى هدف المسافر.

وتجدر الإشارة إلى أن مبلغ التعويض لا يصرف بطريقة أوتوماتيكية بل يتوجب على المسافر أن يطالب به كما يتوجب أن يكون الخطأ من جهة شركة الطيران.

وفي حال امتناع شركات الطيران عن التقيد بالتعليمات الجديدة فإنها ستتعرض لغرامات في حال طالب مسافرون بحقوقهم.

ورغم أن مدير عام ورئيس موقع "طيران مع تأخير" بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح فإنه يأسف لأنه يوجب على المسافر تقديم الاثباتات.

"كيف يمكننا التأكد من صحة المعلومات؟ على الأرجح ستصدر تأويلات من جهة معينة أو أخرى أي من شركات طيران ومستهلكين أو من قبل مكتب النقل. وعلى غرار كل قانون جديد ستكون هناك تأويلات."

استمعوا

راديو كندا/راديو كندا الدولي

فئة:اقتصاد، دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.