افتتح المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني مكتبا له في العاصمة الكنديّة اوتاوا في أواخر حزيران يونيو الفائت 2019، في إطار مساعيه الدبلوماسيّة للحصول على التأييد الدولي.
وحضر حفل الافتتاح النائب الفدرالي الليبرالي شاندرا اريا الذي يمثّل دائرة نيبين في أونتاريو في مجلس العموم الكندي، والوزير الليبرالي السابق غار ناتسون، وزير الدولة لشؤون أوروبا الوسطى والشرق الأوسط السابق في حكومة جان كريتيان الليبراليّة عام 2002.
وقال ناتسون، وهو محام وسبق و كان من جماعات الضغط في السفارة السعوديّة في اوتاوا عام 2009، إنّه "يؤيّد أيّة مبادرة لإعادة السلام إلى اليمن".
وأشار إلى أنّه زار اليمن ولديه أصدقاء يمنيّون، والوضع يُرثى له في هذا البلد، وأضاف ردّا على سؤال حول ما إذا كان يدعم انفصال الجنوب قائلا إنّه يدعم "عودة الاستقرار إلى المنطقة" وإنّ تفاصيل خطّة السلام يجب أن يضعها أبناء المنطقة.

الأزمة الانسانيّة في اليمن هي الأسوأ حسب الأمم المتّحدة/Hani Mohamme/AP
من جهة أخرى، قال النائب شاندرا أريا إنّه من المبكّر الحديث عن مسألة الاستقلال في اليمن، ولكنّه يؤيّد كما قال "كلّ الجهود الانسانيّة الهادفة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني".
ووصفت الأمم المتّحدة الأزمة الانسانيّة في اليمن بأنّها الأسوأ وأشارت إلى أنّ 24 مليون شخص أي نحو80 بالمئة من اليمنيّين بحاجة للمساعدة.
وقد أعلنت الحكومة الكنديّة في شباط فبراير الفائت عن مساعدة ماليّة قدرها 47 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الانسانيّة في اليمن، تضاف إلى 130 مليون دولار قدّمتها اوتاوا منذ العام 2015.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.