الناشطة الحقوقية الأردنية رند درّاس التي شاركت في النسخة السنوية الـ40 من برنامج "إكويتاس" الدولي في مونتريال للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان تملك خبرة في العلاج عن طريق الفن (الصورة لـ: Equitas)
ضيفتاي الأستاذة رَوان العمايرة والأستاذة رند درّاس تنشطان في الفرع الأردني من "المؤسسة العربية للتنمية المستدامة" المعروفة أيضاً بـ"روّاد التنمية"، وهي منظمة غير حكومية.
ومؤسسة "روّاد التنمية" هي شريكة لـ"المركز الدولي لتعليم حقوق الإنسان" في مونتريال، المعروف أيضاً باسم "إكويتاس" (Equitas)، في إطار مبادرة "روابط" التي تعمل على بناء قدرات الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة.
وتموّل وزارة الشؤون العالمية (Affaires mondiales Canada – Global Affairs Canada) في الحكومة الكندية مبادرةَ "روابط" التي يقودها مركز "إكويتاس" في أربع دول عربية بالتعاون مع منظمات شريكة على المستوى المحلي. وهذه الدول هي، إضافةً إلى الأردن، مصر وتونس والمغرب.
وروان العمايرة هي منسقة البرامج ومسؤولة برنامج الشباب في مبادرة "روابط" ومؤسسة "روّاد التنمية" في الأردن، فيما رند درّاس عضو في فريق النَواة، وهو الفريق القيادي، في برنامج تمكين الشباب وفي مبادرة "روابط" وهي متطوعة في برنامج تنمية الطفولة لدى "روّاد التنمية". وفريق النواة المذكور أطلق مبادرة "بعدك صغيرة" (أي "ما زلتِ صغيرة السن") لمعالجة ظاهرة تزويج القاصرات في منطقتيْ جبل النظيف والمريخ في العاصمة الأردنية عمّان وأنجز تنفيذها قبل نحو شهريْن.
وكانت رَوان العمايرة ورند درّاس مع أكثر من 100 مدرّب وناشط حقوقي قدموا من نحو 50 بلداً حول العالم للمشاركة الشهر الفائت في البرنامج الدولي للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان الذي يقدمه مركز "إكويتاس" سنوياً على امتداد ثلاثة أسابيع. وهذه السنة كانت النسخة السنوية الـ40 من هذا البرنامج المرموق.
أجريتُ حديثاً مع الأستاذتيْن رَوان العمايرة ورند درّاس أوائل الشهر الجاري قبل عودتهما إلى الأردن، سألتهما فيه عن نشاط "روّاد التنمية" في بلدهما وعن مبادرة "بعدك صغيرة" لمعالجة ظاهرة تزويج القاصرات ونتائجها والتحديات التي واجهتها.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.