يعاني قطاع الصناعات الحرجيّة في بريتيش كولومبيا أوضاعا صعبة منذ بضعة أشهر، وقد فقد مئات العمّال وظائفهم أو باتوا يعملون بدوام جزئي.
وتنسحب المعاناة أيضا على المقاولين العاملين في هذا القطاع، ومن بينهم سائقو الشاحنات وحاصدات الأخشاب.
وتوقّع ديفيد إلستون رئيس اتّحاد سائقي الشاحنات في القطاع الحرجي خسارة بنسبة 25 بالمئة في الصناعات الحرجيّة، قد يتسبّب في إفلاس عدد من الشركات ويدفع إلى تسريح المزيد من الموظّفين والعمّال.
وقد أعلنت شركة كانفور للصناعات الحرجيّة و الورق والمعجونات الورقيّة الأسبوع الماضي أنّها ستخفّض بمقدار الربع أنشطة منشرتها في مدينة برنس جورج اعتبارا من العشرين من أيلول سبتمبر المقبل، فضلا عن تخفيض أنشطتها في منشرة مدينة ماكنزي ، ممّا يزيد من قائمة المصانع التي جرى تقليص العمل فيها.
في غضون ذلك، أعلنت مدينة فورت سانت جيمس حالة أزمة ماليّة محليّة بعد إقفال منشرة كونيفكس الذي أدّى إلى فقدان 226 شخصا عملهم، و ترك مضاعفات على المدينة بأكملها.
وتراجعت أعمال سائقي الشاحنات العاملين في قطاع الصناعة الحرجيّة في بريتيش كولومبيا الذين يبذلون الجهد لصيانة تجهيزاتهم والحفاظ على موظّفيهم.
ويقول ديفيد إلستون إنّ المرض الذي أصاب بعض أنواع الأشجار وضعف السوق في الولايات المتّحدة والصين هي من بين العوامل التي تركت مضاعفاتها على قطاع الصناعات الحرجيّة في بريتيش كولومبيا.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.