وزير الخارجية الأرجنتيني خورخي فوري متحدثاً اليوم في مؤتمر وزاري لدول "مجموعة ليما" في عاصمة بلاده بوينس آيرس (Handout via Reuters)

مجموعة ليما تعتبر أن الأزمة في فنزويلا تهدد “الأمن الدولي”

دعت اليوم "مجموعة ليما" الأسرةَ الدولية لبذل "جهد كبير" من أجل تنظيم انتخابات في فنزويلا التي تهدد الأزمة فيها "أمن" العالم.

"فيما يستمر حكم دكتاتوري في فنزويلا، كل ديمقراطياتنا تجد نفسها هشة بشكل ما"، قال وزير الخارجية الأرجنتيني خورخي فوري في خطابه الافتتاحي لمؤتمر وزاري عقدته دول "مجموعة ليما" في عاصمة بلاده بوينس آيرس.

"الوضع الذي تجتازه فنزويلا يهدد السلام والأمن الإقليمييْن ويعرض أيضاً الأمن الدولي (للخطر)"، أضاف الوزير الأرجنتيني، "ومن الضروري بذل جهد كبير لإعادة النظام الديمقراطي في فنزويلا من خلال الدعوة لانتخابات" في هذا البلد.

وأبصرت "مجموعة ليما" النور عام 2017 بهدف التوصل إلى حل للأزمة في فنزويلا، وتضم اثنتيْ عشرة دولة أميركية هي، إضافةً للأرجنتين، كندا والمكسيك والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس وباناما وباراغواي وبيرو.

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، الذي كانت كندا من أوائل الدول التي اعترفت به رئيساً مؤقتاً لبلاده، متحدثاً في لقاء مع الطلاب في العاصمة كاراكاس في 8 شباط (فبراير) 2019 (Carlos Garcia Rawlings / Reuters)

واعترفت نحوٌ من 50 دولة حول العالم، من بينها كندا والولايات المتحدة، برئيس البرلمان خوان غوايدو رئيساً لمرحلة انتقالية في فنزويلا، ودعت لإجراء انتخابات رئاسية جديدة.

وتطلب هذه الدول من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التنحي من منصبه إذ تعتبر أن فوزه بولاية رئاسية ثانية على التوالي في أيار (مايو) 2018 كان نتيجة انتخابات "مزيّفة ومضادة للديمقراطية".

وتجتاز فنزويلا أزمةً سياسية واقتصادية حادة دفعت أكثر من أربعة ملايين من مواطنيها إلى مغادرتها منذ عام 2015 حسب الأمم المتحدة.

(أ ف ب / راديو كندا الدولي)

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.