أعلنت الحكومة الفدرالية تخصيص مبلغ يتخطى 4,1 ملايين دولار على امتداد سنتيْن بهدف الحفاظ على لغات السكان الأصليين في مقاطعات كندا الأطلسية وتعزيزها.
وجاء الإعلان عن هذا الدعم صباح اليوم على لسان وزير الخدمات للسكان الأصليين سيموس أوريغان في جامعة نيو برونزويك في فريديريكتون، عاصمة نيو برونزويك (نوفو برونزويك)، إحدى المقاطعات الأطلسية.
وقال الوزير أوريغان إن المبلغ المذكور سيُخصص لدعم 36 مشروعاً مجتمعياً، من ضمنها مخيمات لغوية وبرامج مكثفة لتعليم اللغات.
وتندرج هذه المساعدة في إطار مبادرة لغات السكان الأصليين (Aboriginal Languages Initiative) التي أطلقتها وزارة التراث الكندي.
وتقول منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إن ثلاثة أرباع لغات السكان الأصليين الـ90 في كندا هي في "حالة خطر". ومن هنا إعلان المنظمة سنة 2019 "السنة الدولية للغات السكان الأصليين".
وتؤكد وكالة الإحصاء الكندية صحة أقوال الـ"يونسكو"، فلغات السكان الأصليين تعاني تراجعاً في كندا حسب بياناتها. فحسب الإحصاء السكاني الكندي لعام 2006 كان 21% من السكان الأصليين يتحدثون واحدةً من هذه اللغات بطلاقة، لكن نسبتهم تراجعت إلى 15% حسب الإحصاء السكاني لعام 2016.

منظر عام لهاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا وكبرى مدن مقاطعات كندا الأطلسية، وتبدو قلعة المدينة محاطة بمساحة خضراء / Ron Garnett / Parcs Canada
ويتزامن الإعلان عن الدعم الفدرالي للغات السكان الأصليين في مقاطعات الأطلسي مع عقد جمعية الأمم الأوائل في كندا جمعيتها العامة السنوية في فريديريكتون.
والمقاطعات الأطلسية هي أصغر أربع مقاطعات كندية من حيث عدد السكان وهي، من أكبرها إلى أصغرها بالترتيب السكاني، نوفا سكوشا، ونيو برونزويك، ونيوفاوندلاند ولابرادور، وجزيرة الأمير إدوارد.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.