التحق أوّل شرطييْن أسودين بصفوف الشرطة الملكية في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور. وينتمي كلّ من جيفون كولي و بول غرونز إلى الدفعة الأكثر تنوعًا في تاريخ هذه المؤسسة.
والشرطة الملكية في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور تختلف عن شرطة الخيالة الكندية الملكية ذات الاختصاص الفدرالي و عن شرطة المدن والبلديات ذات الاختصاص المحلّي.
وقال جيفون كولي، المولود في جامايكا والذي كان يحلم بأن يصبح ضابط شرطة منذ الطفولة : "أنا فخور جدا وأعتقد أن هذا أمر تاريخي."
ومن جانبه أضاف زميله بول غرونز :'' لدينا مجموعة كبيرة من الناس لديهم خبرة واسعة ويأتون من أماكن مختلفة. أعتقد أن هذا سيحسن عمل الشرطة "، معتبرا أن المظفين الجدد يعكسون تطور المقاطعة ، التي أصبحت أكثر تنوعًا.
ويشاطره الرأي جيفون كولي الذي يقول : "ربما أستطيع التواصل بسهولة أكبر مع أشخاص من جامايكا أو منطقة البحر الكاريبي ، وربما بطريقة أفضل من زملائي. وعلاوة على ذلك، عندما يراني الناس، أعتقد أنهم سوف ينظرون إلى زملائي بطريقة مختلفة."
الشرطي جيفون كولي - Patrick Butler / Radio Canada
يقول المفتش أليكس برينان، ضابط توظيف أفراد الشرطة الملكية في ينوفاوندلاند ولابرادور، إن إدارة الشرطة أدركت العام الماضي أن تركيبة موظفيها بحاجة إلى التعبير بشكل أفضل عن سكان المقاطعة.
ووفقًا لأحدث بيانات هيئة الإحصاء الكندية، تشكل الأقليات الظاهرة 2,3 % من سكان المقاطعة. وفي المنطقة الحضرية للعاصمة سانت جون، 4,3 % من السكان أي ما يقرب من 12.000 شخص هم من الأقليات الظاهرة. ولا تشمل هذه الأرقام السكان الأصليين.
(راديو كندا / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.