وصل السناتور الأميركي بيرني ساندرز المرشّح الديمقراطي للرئاسة إلى مدينة وندسور في مقاطعة اونتاريو برفقة عدد من مرضى السكّري الأميركيّين الراغبين في شراء مادّة الانسولين الباهظة الثمن في الولايات المتّحدة.
ووصل ساندرز برفقة مجموعة أطلقت على نفسها اسم "قافلة الانسولين" تضمّ نحوا من 15 شخصا من مرضى السكّري .
"من المحرج أن يضطرّ أميركيّون للتوجّه إلى كندا لشراء أدوية بأسعار أدنى" قال ساندرز، وأضاف أنّ السعر الباهظ للانسولين يعرّض حياة مرضى السكري للخطر.
وغرّد السناتور الأميركي على حسابه على موقع تويتر مشيرا إلى أنّ قطاع الصيدلة لا يخدم مصالح الأميركيّين. وأعرب عن رغبته في إلقاء الضوء على الجشع الموجود في هذا القطاع.
أحد مرضى السكّري يحمل قنّينو انسولين أمام صيدليّو في وندسور في مقاطعة أونتاريو/Carlos Osorio/ AP
ويبلغ سعر قنّينة الانسولين نحوا من 340 دولارا أميركيّا أي ما يعادل 450 دولارا كنديّا، في حين يبلغ سعرها في كندا نحوا من 30 دولارا.
وقالت كيتي سيغو والدة هانتر سيغو إنّ ابنها البالغ من العمر 16 عاما مصاب بداء السكّري من النوع الأوّل وتصارع أسرتها من أجل تأمين نوع محدّد من الانسولين له، تصل كلفته إلى 1500 دولار في الشهر.
وتوجّه عدد من الكنديّين إلى مدينة وندسور للتعبير عن دعمهم لمبادرة السناتور الأميركي بيرني ساندرز الذي سبق له أن زار كندا عام 1999 لغاية مماثلة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الفائت، حذّرت 15 مجموعة تمثّل مرضى وصيادلة ومستشفيات ومهنيّين من قطاع الصحّة في رسالة وجّهتها إلى وزيرة الصحّة الكنديّة جينيت بيتي با تايلور من احتمال حدوث نقص في الدواء في كندا.
"إمدادات الأدوية الكنديّة ليست كافية لتلبية حاجات المستهلكين الكنديّين والأميركيّين جميعا" كتبت المجموعة في رسالتها.
وأضافت بأنّ "العرض غير موجود ولن يكون موجودا في كندا لتلبية هذا الطلب".
ويُسمح للأميركيّين بشراء ما يكفيهم من الانسولين من كندا لمدّة 90 يوما حسب جمعيّة داء السكّري الكنديّة Diabetes Canada.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.