مايكل كونولي يتقاعد من معترك السياسة في مقتبل العمر

مايكل كونولي الذي انتخب نائبا في سن الحادية والعشرين في عام 2015 كان من بين أصغر السياسيين سنا في ألبرتا.

يشار إلى أن مايكل كونولي الذي كان نائبا عن الحزب الديمقراطي الجديد في ظل حكومة الحزب الديمقراطي الجديد بزعامة راشيل نوتلي يعود لممارسة حياة عادية في سن الخامسة والعشرين بعد اعتزاله العمل السياسي.

يعبر مايكل كونلي عن حبه للعمل السياسي وتعاونه مع زملاء له من الحزب الديمقراطي الجديد في برلمان مقاطعة ألبرتا.

راشيل نوتلي زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد رئيسة حكومة ألبرتا السابقة/راديو كندا

ويعتبر كونولي أن العمل البرلماني ليس بالعمل السهل إذ أن هذا العمل يستوجب من النائب أن يكرس جزءا كبيرا من حياته له ليس هذا فحسب بل إن صعوبة العمل تطاول العائلة والعلاقات الاجتماعية والأصدقاء.

إن غالبية السياسيين يخسرون أصدقاءهم إذ أن جزءا كبير ا من حياتهم يصبح عملهم في مضمار السياسة.

هناك ضغوطات تواجه العاملين في القطاع السياسي إذ أن الواجب يحتم على السياسي بالقيام بعمل مختلف وأكثر جودة لكنني في الوقت نفسه يتوجب علي بأن أفكر بما هو أحسن بالنسبة لي يقول كونلي.

يشار إلى أن مايكل كونلي أمضى أربع سنوات كنائب عن الحزب الديمقراطي الجديد عن دائرة هوكوود الانتخابية ولم يترشح لانتخابات عام 2019 وعرف عنه دفاعه غير المحدود عن مثليي الجنس.

راديو كندا/راديو كندا الدولي