شارك الآلاف في مسيرة مثليّي الجنس في فانكوفر التي اندرجت هذه السنة تحت شعار: "50 عاما وما زال النضال مستمرّا.
ويأتي هذا الشعار في إشارة إلى المراحل الأولى لإنهاء تجريم المثليّة الجنسيّة في كندا، وبعد نصف قرن على أحداث ستون وول في نيويورك عام 1969 التي شهدت سلسلة من المظاهرات العنيفة ضدّ الهجوم الذي شنّته الشرطة على حيّ المثليّين.
وأدّت هذه المظاهرات إلى ولادة حركة الفخر التي توسّع نطاقها لاحقا إلى مختلف أنحاء العالم.
وشارك في المسيرة إلى جانب عمدة المدينة كنيدي سيتوارت كلّ من رئيس الحكومة وزعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو وزوجته صوفي غريغوار، و زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ وزعيمة حزب الخضر اليزابيث ماي.
من اليمين: الزعيم الليبرالي ورئيس الحكومة جوستان ترودو، وزعيم الديمقراطيّين الجدد جاغميت سينغ وزعيمة الخضر اليزابيث ماي في مسيرة المثليّين في فانكوفر في 04-08/ 2019/Darryl Dyck/CP
وأعرب الزعماء الثلاثة عن فرحتهم للمشاركة في المسيرة واستنكروا حادثتي إطلاق النار اللتين وقعتا في الولايات المتّحدة نهاية الأسبوع، وأعربوا عن حزنهم وصدمتهم إزاء ما حصل.
وقال رئيس الحكومة إنّ السياسة أصبحت مثيرة للاستقطاب ولهذا فإنّ أحداثا مثل مسيرة المثليّين تشكّل فرصة أمام الزعماء السياسيّين للتوافق من أجل الدفاع عن حقوق الانسان وعن المجموعات المهمّشة.
ومُنعت مكتبة فانكوفر العامّة هذه السنة من المشاركة في المسيرة لأنّها سمحت للمدوّنة ميغان مورفي بالتحدّث أمام جمهور المكتبة.
و أثارت مورفي الجدل بسبب مواقفها من الهويّة الجندريّة و السياسات والقوانين المتعلّقة بحقوق المتحوّلين جنسيّا.
وقال رئيس الحكومة جوستان ترودو إنّه يدعم حقّ مجتمع المثليّة في دعوة المنظّمات التي يعتقد أنّها حليفة له.
كما أعرب ترودو عن خيبة أمله لعدم مشاركة زعيم المحافظين أندرو شير في المسيرة المثليّة في فانكوفر
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.