يترك السفير الكندي لدى واشنطن ديفيد ماكنوتون منصبه نهاية الشهر الحالي ليعود إلى القطاع الخاص في تورونتو، كبرى مدن كندا وعاصمتها الاقتصادية والمالية.
هذا ما أعلنه رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو قبل ظهر اليوم في بيان.
"بكثير من المودّة والامتنان، وطبعاً بكثير من الأسف، وافقتُ على قرار السفير ديفيد ماكنوتون بمغادرة واشنطن نهاية الصيف"، قال ترودو.
ووصف رئيس الحكومة الليبرالية سفيره في العاصمة الأميركية بالرجل "الوطني الكندي" الذي لعب دوراً محورياً في 13 شهراً من المفاوضات التي أدت إلى التوصل إلى اتفاقٍ جديدٍ للتجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك، "أوسمكا" (USMCA) الذي حلّ مكان "نافتا" (NAFTA)، وأيضاً في التوصّل إلى الاتفاق لإزالة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وكندا على الفولاذ والألومينيوم.
"لا مبالغة في القول إن مساهماته كانت تاريخية"، أضاف ترودو عن سفيره منذ آذار (مارس) 2016 لدى الشريك التجاري الأول لكندا.
كما أثنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند على دور ماكنوتون وعطاءاته.
"في حقبة كانت فيها بلادنا تواجه حالة من عدم اليقين الاقتصادي لا سابق لها، قادنا ديفيد (ماكنوتون) في اجتياز هذه التحديات بيدٍ واثقة"، كتبت وزيرة الخارجية.
من جهته قال ماكنوتون في مؤتمر صحفي عقده اليوم في السفارة الكندية في واشنطن إنه كان "من دواعي الشرف والامتياز" له أن يكون سفيراً لكندا، مضيفاً "لقد كانت تجربة مثيرة للاهتمام، لكني أتطلع قُدماً إلى الفصل القادم من حياتي".
(وكالة الصحافة الكندية / سي بي سي / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.