فقدت سوق العمل الكندية 24200 وظيفة في محصلة صافية في تموز (يوليو) الفائت، وارتفع معدل البطالة في البلاد بـ0,2 نقطة مئوية عمّا كان عليه في الشهر السابق، حزيران (يونيو)، ليبلغ 5,7%، وفق ما أفادته اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
لكن في فترة الـ12 شهراً المنتهية الشهر الفائت أوجدت سوق العمل الكندية 353 ألف وظيفة جديدة في محصلة صافية، ما يمثل زيادةً سنوية بنسبة 1,9%. والإيجابي أيضاً في ذلك أن جميع هذه الوظائف تقريباً كانت بدوام كامل.
ومن أبرز النقاط القوية أيضاً التي حملتها البيانات الصادرة اليوم الارتفاعُ الهام في الرواتب في تموز (يوليو)، إذ ارتفع معدل الأجور في الساعة لكافة العمال والموظفين بنسبة 4,5% عن مستواه في الشهر نفسه من عام 2018.
وهذه أعلى زيادة سنوية في الرواتب تُسجل منذ كانون الثاني (يناير) 2009. وهي تلي زيادة سنوية بنسبة 3,8% سُجلت في الشهر السابق، حزيران (يونيو)، كانت في حينه أعلى زيادة سنوية تُسجل منذ أيار (مايو) 2018 وثاني أعلى زيادة في نحو عشر سنوات.
وبلغت نسبة الزيادة السنوية في الرواتب الشهر الفائت نحواً من 6,2% في كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، و5,1% في أونتاريو، كبرى المقاطعات.
وظلّ معدل البطالة في كيبيك الشهر الماضي مستقراً على 4,9%، مع إيجاد سوق العمل فيها 17 ألف وظيفة في محصلة صافية، فيما ارتفع في أونتاريو بـ0,3 نقطة مئوية ليبلغ 5,7%.

صورة من الجو لشارلوت تاون، عاصمة جزيرة الأمير إدوارد في شرق كندا (Martin Cathrae / Wikipedia)
وإضافةً إلى كيبيك أوجدت سوق عمل مقاطعةٍ أُخرى وظائف جديدة في محصلة صافية، هي جزيرة الأمير إدوارد، أصغر المقاطعات من حيث عدد السكان والمساحة وحجم الاقتصاد، وتراجع فيها معدل البطالة بـ0,9 نقطة مئوية ليبلغ 8,4%.
وحافظت بريتيش كولومبيا، ثالثة كبريات المقاطعات من حيث عدد السكان والرابعة من حيث حجم الاقتصاد، على أدنى معدل بطالة بين المقاطعات، وتراجع بـ0,1 نقطة مئوية ليبلغ 4,4%.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.