مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف)/Radio-Canada / Paul Skene

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف)/Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت في 10-08-2019

مواقف في أقوال برنامج أسبوعي يتناول عددا من المواضيع المتنوّعة التي اخترناها على ضوء مواقف  وأقوال صدرت بشأنها. حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر.

"هذا البرنامج مفتوح للمهاجرين ، سواءً كانوا مؤقّتين أو دائمين. وأعطيكم مثالا : أنت عامل مؤقت بعقد عمل لمدة عامين، لكننا نريدك أن تبقى في كيبيك عبر البرنامج العادي للعمال المهرة أو برنامج تجربة كيبيك. وسنقدّم لك دروسا لتعلّم الفرنسية ومرافقة شخصية."

هذا ما قاله سيمون جولان-باريت، وزير الهجرة في حكومة كيبيك في مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الماضي حيث أعلن عن تخصيص الحكومة لبمبلغ 20 مليون دولار سنويًا لبرنامج المسار الوظيفي المخصص للمهاجرين.

وسيساعد هذا البرنامج في توجيه المرشحين للهجرة حتى وهم متواجدون في الخارج قبل وصولهم إلى كيبيك. وأضاف وزير الهجرة قائلا : "هدفي هو التأكد من أن كل شخص يختار كيبيك سيبقى في كيبيك ".

وزير الهجرة الكيبيكي سيمون جولان باريت/Jacques Boissinot/PC

وزير الهجرة الكيبيكي سيمون جولان باريت/Jacques Boissinot/PC

وسيحصل المهاجرعلى منحة قدرها 185 دولارا إذا شارك في دورة للإدماج للتعرف على الواقع الاجتماعي والثقافي في كيبيك وخصائص سوق العمل.

ولإطلاق البرنامج، سوف تقوم حكومة المقاطعة بتوظيف 78 موظف مساعدة على الإدماج - وهو منصب تم إنشاؤه حديثًا. وسيكونون مسؤولين عن تقييم احتياجات المهاجرين، ووضع خطة فردية، وتوجيه الشخص إلى الموارد المناسبة والمتابعة. وسيصل هذا العدد إلى 84 موظفا في المستقبل.

ويأتي هذا الإعلان، عقب إعلانات أخرى صدرت في الأشهر الأخيرة مثل برنامج أريما لاختيار المهاجرين الذي يسمح بتحسين مواءمة الهجرة مع احتياجات سوق العمل إضافة إلى برنامج تحسين تعليم اللغة الفرنسية للوافدين الجدد.

السفير الكندي لدى واشنطن ديفيد ماكنوتون (CBC)

"تخالجني كثيراً مشاعر مختلطة، لقد استمتعتُ كلياً بالوقت الذي أمضيته هنا في واشنطن، وحصلتُ على دعم هائل من ثقة رئيس الحكومة بي، ولقد كان دعمه ودعم وزيرة الخارجية (كريتسيا) فريلاند لي أمراً لن أنساه أبداً".

الكلام هو لسفير كندا لدى الولايات المتحدة ديفيد ماكنوتون، وقاله يوم الخميس في مؤتمر صحفي عقده في السفارة الكندية في واشنطن، بعد أن أعلن رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في اليوم نفسه أن ماكنوتون سيترُك منصبه نهاية الشهر الحالي ليعود إلى القطاع الخاص في تورونتو، كبرى مدن كندا وعاصمتها الاقتصادية والمالية.

وأضاف ماكنوتون أنه كان "من دواعي الشرف والامتياز" له أن يكون سفيراً لكندا، مضيفاً "لقد كانت تجربة مثيرة للاهتمام، لكني أتطلع قُدماً إلى الفصل القادم من حياتي".

أما رئيس الحكومة فقال "بكثير من المودّة والامتنان، وطبعاً بكثير من الأسف، وافقتُ على قرار السفير ديفيد ماكنوتون بمغادرة واشنطن نهاية الصيف".

رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو//Chris Young/CP

رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو / Chris Young / CP

ووصف ترودو سفيره في العاصمة الأميركية بالرجل "الوطني الكندي" الذي قام بدور محوري في 13 شهراً من المفاوضات التي أدت إلى التوصل إلى اتفاقٍ جديدٍ للتجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك حلّ مكان اتفاق "نافتا"، وأيضاً في التوصّل إلى الاتفاق لإزالة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وكندا على الفولاذ والألومينيوم.

"لا مبالغة في القول إن مساهماته كانت تاريخية"، أضاف ترودو عن سفيره منذ آذار (مارس) 2016 لدى الشريك التجاري الأول لكندا.

كما أثنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند على دور ماكنوتون وعطاءاته.

"في حقبة كانت فيها بلادنا تواجه حالة من عدم اليقين الاقتصادي لا سابق لها، قادنا ديفيد (ماكنوتون) في اجتياز هذه التحديات بيدٍ واثقة"، كتبت وزيرة الخارجية.

"مجرّد فكرة الاهتمام مجدّدا بالإستاد الأولمبي مهمّة. و بإمكاننا أن نفكّر مثلا أنّه يمكن إنارة الإستاد بحيث تتمّ مشاهدته من الطائرة".

هذا ما قالته مانويلا غويا نائبة رئيس هيئة السياحة التابعة لبلديّة مونتريال التي كانت تعلّق على مشروع يبحث سيرك الشمس Cirque du soleil في إقناع حكومة كيبيك بتمويله.

ويقضي المشروع بإنارة الاستاد الأولمبي في مونتريال وبرجه من خلال المؤثّرات الضوئيّة وأشرطة الفيديو ثلاثيّة الأبعاد.

سيرك الشمس يبحث في مشروع لإضاءة الاستاد الأولمبي في مونتريال وبرجه بمؤثّرات ضوئيّة و شرائط فيديو ثلاثيّة الأبعاد/ Adrian Wojcik/Getty Images

سيرك الشمس يبحث في مشروع لإضاءة الاستاد الأولمبي في مونتريال وبرجه بمؤثّرات ضوئيّة و شرائط فيديو ثلاثيّة الأبعاد/ Adrian Wojcik/Getty Images

ويبحث سيرك الشمس في إقناع وزارة السياحة ووزارة الاقتصاد والابتكار في كيبيك وإدارة الإستاد الأولمبي بمشروعه.ويتولّى المشروع فرع سيرك الشمس 4U2C  "فور يو تو سي" المتخصّص في التصميم و انتاج المؤثّرات الضوئيّة والإضاءة والسينوغرافيا، والذي شارك في عروض ضخمة حول العالم."لدينا الإرادة لتقديم مفاهيم بصريّة من شأنها إبراز قيمة الإستاد الأولمبي" كما قالت سيلفي غرافيل المتحدّثة باسم فور يو تو سي .

ولم يبادر سيرك الشمس بعد للقيام  بأيّة خطوة ولم يجر أيّ اتّصال مع الحكومة. ولم تكن إدارة الاستاد الأولمبي هي الأخرى على علم بالمشروع قبل أن يطلعها راديو كندا عليه.

وقال المتحدّث باسم الإدارة أريك ايسيميني إنّه ينبغي البحث في الكلفة وفي أولويّات الإستاد.

وتقول مانويلا غويا نائبة رئيس هيئة السياحة التابعة لبلديّة مونتريال إنّ هنالك امكانيّات هائلة في المشروع، ومن الضروري الاهتمام مجدّدا بالإستاد الأولمبي في المدينة، والنوايا حسنة حسب قولها.

استمعوا
فئة:اقتصاد، دولي، سياسة، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.