حصلت الجالية الناطقة بالفرنسية في مقاطعة ساسكاتشيوان على دعم مالي من حكومة مقاطعة كيبيك لتنفيذ نحوٍ من 20 مشروعاً تهدف لإشعاع الفرنكوفونية في المناطق التي يشكل فيها الناطقون بالفرنسية أقليةً، كما هي حالهم في ساسكاتشيوان في غرب كندا وسائر المقاطعات الكندية باستثناء كيبيك.
وأربعة من هذه المشاريع مخصصة للمنظمات الفرنكوفونية في ساسكاتشيوان كـ"المجلس الثقافي للناطقين بالفرنسية في ساسكاتشيوان" (Conseil culturel fransaskois) و"الجمعية المجتمعية للناطقين بالفرنسية في ساسكاتشيوان" (Assemblée communautaire fransaskoise) و"جمعية ساسكاتشيوان التاريخية" (Société historique de la Saskatchewan).
وتطال هذه المشاريع التي ستمولها حكومة كيبيك قطاعات مختلفة، كالثقافة والهجرة والتربية، كما تقول رئيسة مكتب كيبيك في تورونتو (Bureau du Québec à Toronto) كاترين تادروس.
وتشير تاردوس إلى أن مبلغ نصف مليون دولار سيُخصص للمشاريع الأربعة الخاصة بالناطقين بالفرنسية في ساسكاتشيوان وللمشاريع الأُخرى ذات النطاق الكندي والتي يستفيد منها أيضاً فرنكوفونيّو ساسكاتشيوان.
"هناك أعمال يجب القيام بها (لمساعدة الجاليات الفرنكوفونية الأقلوية) ويقع جزء من هذه المسؤولية على كيبيك كونها المقاطعة ذات الغالبية الفرنكوفونية"، تضيف تادروس.
وكانت حكومة كيبيك برئاسة فرانسوا لوغو، زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ)، قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تخصيص أكثر من 1,2 مليون دولار من أجل تعزيز الروابط مع الجاليات الناطقة بالفرنسية في سائر المقاطعات الكندية.
ويأتي هذا المبلغ من برنامج الدعم للفرنكوفونية الكندية الذي قدّم، منذ أن أوجدته حكومة كيبيك عام 1996، 31 مليون دولار لنحوٍ من 3300 مشروع للجاليات الناطقة بالفرنسية في مختلف أنحاء كندا خارج مقاطعة كيبيك.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.