أكّدت الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) أن الجثتيْن اللتيْن عثرت عليهما الأربعاء الفائت في شمال شرق مقاطعة مانيتوبا في وسط كندا تعودان بالفعل للكندييْن كام ماكلويد (19 عاماً) وبراير شميجيلسكي (18 عاماً) اللذيْن كانت قد أطلقت عملية بحث واسعة عنهما في قضية مقتل ثلاثة أشخاص في شمال مقاطعة بريتيش كولومبيا، وأن الشابيْن قضيا انتحاراً بواسطة عيارات نارية.
وكانت الشرطة قد قالت يوم الأربعاء الفائت إنها "واثقة من أن الجثتيْن تعودان للمشتبه بهما المطلوبيْن على خلفية جرائم القتل في بريتيش كولومبيا".
وأضافت الشرطة في نهاية بعد ظهر أمس أن عملية تشريح الجثتيْن أظهرت أن وفاة الشابيْن حصلت قبل العثور على جثتيْهما بأيام، لكنها قالت إنه ليس بمقدورها تحديد يوم الوفاة وساعتها.
إلّا أن الشرطة قالت إنها تعتقد أن ماكلويد وشميجيلسكي كانا لا يزالان على قيد الحياة بعد بضعة أيام على رؤيتهما للمرة الأخيرة من قبل طرف ثالث في 25 تموز (يوليو) الفائت.
وأشارت الشرطة إلى أنها عثرت على بندقيتيْن ناريتيْن قرب الجثتيْن وأن تحليل الطب الشرعي الذي بوشر القيام به سيكشف ما إذا استُخدم هذان السلاحان في جرائم القتل الثلاثة في بريتيش كولومبيا.
لقطة من أحد المؤتمرات الصحفية التي عقدتها الشرطة الملكية الكندية خلال عملية مطاردة كام ماكلويد وبراير شميجيلسكي (Ben Nelms / Radio-Canada)
وماكلويد وشميجيلسكي صديقا طفولة من مدينة بورت ألبيرني في جزيرة فانكوفر في بريتيش كولومبيا، وكانت الشرطة قد بدأت عملية بحث واسعة عنهما في 23 تموز (يوليو) بعد الاشتباه بأنهما قتلا الأسترالي لوكاس فاولر (23 عاماً) والأميركية تشينا ديس (24 عاماً) اللذيْن عُثر على جثتيْهما في شمال هذه المقاطعة الواقعة في أقصى الغرب الكندي في 15 تموز (يوليو) الفائت.
وفي 24 تموز (يوليو) اتهمت الشرطة ماكلويد وشميجيلسكي رسمياً بجريمة قتل من الدرجة الثانية بحق لينارد ديك (64 عاماً) الذي كان قد عُثر على جثته قبل خمسة أيام في شمال بريتيش كولومبيا أيضاً.
وكانت الشرطة قد ظنّت في بداية الأمر أن ماكلويد وشميجيلسكي مفقودان بعد عثورها على شاحنة محروقة تخصهما، فلم تشتبه على الفور بأنهما قد يكونان ضالعيْن في جرائم القتل الثلاث.
(راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.