يُسجل معدل تكاثر مرتفع للأرانب هذا الصيف في المتنزهات والحدائق في كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في غرب كندا.
وبالرغم من رقّة الأرانب، تحرص بلدية كالغاري على تنبيه السكان إلى ضرورة عدم إطعامها. "إنها حيوانات برية"، تذكّر البلدية المواطنين.
لكن غالبية هذه الأرانب عرفت دفء الحياة المنزلية وراحتها قبل الخروج إلى الشوارع والمتنزهات، كما يفيد تقرير لراديو كندا.
فهل عيشة الحرية هي التي أغرت الأرانب وجذبتها إلى الحياة "البرية"؟ أم هل هو تخلي أصحاب الأرانب عنها ما جعلها تهيم في الشوارع والمتنزهات؟
لا تملك البلدية الإجابة على هذه الأسئلة، لكنها تلفت انتباه السكان إلى أنه "إذا ما تُركت الأرانب لحالها تعود حيوانات برية مجدداً، وتتكيّف تماماً مع شروط الشتاء القاسية في كالغاري"، كما تقول المديرة العامة لمؤسسة إعادة تأهيل الحياة البرية في كالغاري (CWRS) أندريا هانت.
منظر عام لوسط كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في غرب كندا (SmartCanadian99 / Wikipedia)
ولا تعرف بلدية كالغاري ولا أي جهة أُخرى كم هو عدد الأرانب التي تعيش في الهواء الطلق في المدينة.
"تقع هذه الحيوانات في منطقة رمادية، فهي ليست بريةً بالفعل، وبالتالي هي لا تندرج بشكل كامل في إطار مهمتنا"، تشير هانت، قبل أن تضيف "لكن في الوقت نفسه هذه الأرانب عادت فعلياً إلى طبيعتها البرية، فلا يمكن اعتبارها حيوانات أليفة".
وتتابع هانت قائلةً، "كما أن هذه الأرانب لا تخضع لشروط عمل الجمعيات التي تُعنى بالحيوانات المتروكة".
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.