واجهة متجر الألبسة وقد تعرضت لعمل تخريبي جديد ليل الأحد الاثنين (الصورة مقدَّمة من صاحب المتجر لراديو كندا)

تحقيق للشرطة في كيبيك حول أعمال تخريبية قد تكون مدفوعة بالكراهية

فتحت شرطة مدينة كيبيك تحقيقاً حول أعمال تخريبية استهدفت محل ألبسة يُرجّح أن تكون مدفوعةً بالكراهية.

فصباح الاثنين وجد صاحب المتجر الصغير، وهو تونسي الأصل، برازاً مطلياً على واجهة محله الزجاجية وحفاضَ أطفال متسخاً أمام مدخله.

وكانت تلك المرة الثانية خلال بضعة أسابيع التي يجد فيها الرجل متجره وقد تعرض لتخريب من هذا النوع.

ويبيع المحل ألبسة من ماركات أميركية، وأيضاً ألبسة شرعية إسلامية، لاسيما للنساء، كالفساتين والأخمرة.

"أعتقد أن أحدهم يريد استهدافي، أو يريد أن أقفل متجري، أو أن لديه مشكلة مع فئة من الناس أو أنه عنصري، لا يمكنني الجزم"، قال صاحب المتجر الذي آثر عدم الكشف عن اسمه ولا عن اسم متجره لوسائل الإعلام خشية إلحاق الأذى بأعماله.

ويضيف صاحب المتجر أنه منذ أن افتتحه في آذار (مارس) الفائت هناك من يرش القهوة على واجهته الزجاجية بصورة دورية، كما أن قُفل بابه تعرض للتخريب عدة مرات. وتُرتكَب هذه الأفعال خلال الليل.

ويضيف صاحب المتجر أنه قام بتركيب كاميرا مراقبة خارج المتجر بعد تعرضه لسلسلة أعمال تخريبية، لكنها نُزعت من مكانها وسُرقت ليل الأحد الاثنين، أي بالتزامن مع الاعتداء الأخير.

سيارة لشرطة مدينة كيبيك (Carl Boivin / Radio-Canada)

وتقول شرطة عاصمة مقاطعة كيبيك إنها تلقت شكوييْن عن تعرض المتجر المذكور لأعمال تخريب، الأولى في 13 حزيران (يونيو) الفائت والثانية صباح الاثنين.

وتقول المتحدثة باسم شرطة كيبيك، سيندي باريه، إن المعلومات التي أدلى بها صاحب المتجر تحمل على الاعتقاد بأن ما تعرض له متجره "يشكل جريمة كراهية".

ويقول صاحب المتجر إنه بات يخشى على حياته وحياة أفراد عائلته، بالرغم من التحقيق الذي تجريه الشرطة، ويبدي استغرابه لما يتعرض له متجره. "لا مشكلة لديّ على الإطلاق مع أي شخص كان!"، يؤكد الرجل الذي بات يفكّر بنقل متجره إلى مكان آخر.

(راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.