يجري حالياً تصوير مسلسل تلفزيوني كندي ترتبط قصته بحرب فيتنام في كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في غرب كندا.
والمسلسل بعنوان "الابن المحظوظ" (Fortunate Son) وتدور حبكته حول أسرة أميركية دفعتها معارضتها الشديدة لدخول بلادها في النزاع الفيتنامي إلى الانتقال للعيش في كندا.
وتحاكي قصة المسلسل قصص عشرات آلاف الأميركيين الذين جاؤوا إلى كندا للإقامة فيها في أواخر ستينيات القرن الفائت هرباً من الخدمة العسكرية فيما كانت القوات المسلحة الأميركية تشارك بقوة في حرب فيتنام.
وبدأ التحضير لتصوير المسلسل قبل نحو ثلاث سنوات، ويشارك في الإنتاج نحو من 150 شخصاً قاموا، من جملة ما قاموا به، بتشييد مبنى من أجل إضفاء أجواء تاريخية من حقبة حرب فيتنام على المسلسل.
ويستعرض "الابن المحظوظ" عدة جوانب من الحياة في تلك الحقبة، من بينها حركة الـ"هيبيز" (Hippies) والإدمان على المخدرات والسياسات التدخلية الأميركية في العالم، وهي جوانب تذكّر بتحديات الحقبة الحالية يقول كاتب سيناريو المسلسل أندرو ريغيت، المولود في كالغاري عام 1955.

غرفة نوم تعكس بأثاثها وملصقاتها أجواء حقبة حرب فيتنام جرى إعدادها خصيصاً لتُستخدم في تصوير مسلسل "الابن المحظوظ" (Photo: Radio-Canada)
وستقوم شبكتا التلفزة "سي بي سي" الكندية (هيئة الإذاعة الكندية باللغة الإنكليزية) و"أن بي سي" الأميركية بعرض مسلسل "الابن المحظوظ" ابتداءً من كانون الثاني (يناير) المقبل.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.