أحد مشاهد الخراب الناجم عن انفجارات مدينة لندن في أونتاريو الليلة الماضية في صورة أخذتها اليوم الشرطية ريبيكا إليوت من جهاز شرطة المدينة (Supplied by Const. Rebecca Elliott / CBC)

أونتاريو: سائقة ثملة تجتاح منزلاً في لندن فتتسبب بتدميره مع ستة أُخرى

أدّى انفجارٌ الليلة الماضية في مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو إلى تدمير سبعة منازل وإصابة سبعة أشخاص بجراح، من بينهم أربعة عناصر إطفاء وشرطيّان، وأجبر سكان نحو مئة منزل مجاور على مغادرتها.

ونُقل جميع المصابين إلى المستشفى للمعالجة. وأُفيد أن أحد الإطفائيين أُصيب بجراح خطيرة لكنه في حالة مستقرة، أما إصابات الأشخاص الستة الآخرين فطفيفة.

ويقول جهاز شرطة لندن إن سيارة تقودها امرأة تُدعى دانييلا أليكساندرا ليش صدمت أحد المنازل السبعة أمس عند الساعة 22:35 وإنه بعد وصول عناصر الشرطة إلى مكان الحادث بـ12 دقيقة انفجر المنزل وشبت فيه النيران وامتدت إلى منازل مجاورة محدثة انفجارات أُخرى ومزيداً من الأضرار.

ومن جهته قال نائب رئيس جهاز الإطفاء في لندن بالوكالة جاك بورت إنه لأمر مدهش ألّا يكون عدد الإصابات أكبر بذلك بكثير. ويوضح في هذا الصدد أن سكان المنزل الذي صدمته السيارة كانوا خارجه عند وقوع الحادث، وأن سكان المنازل المجاورة خرجوا منها عند سماعهم صوت الاصطدام.

صورة من الجو للخراب الناجم عن انفجارات مدينة لندن في أونتاريو الليلة الماضية (Police de London / Radio-Canada)

وتقول الشرطة إنها أوقفت السائقة البالغة من العمر 23 عاماً ووجهت إليها تهمة القيادة تحت تأثير الكحول وتهمة أُخرى بقيادةٍ تسببت بإصاباتٍ جسدية.

ومن جهتهم يعتقد المحققون أن السائقة صدمت بسيارتها خطاً لنقل الغاز المنزلي وكسرته، فرائحة الغاز انتشرت في الشارع، ما دفع فرق الإنقاذ إلى الطلب من سكان نحو مئة منزل مجاور مغادرتها حفاظاً على سلامتهم.

وسيطر عناصر الإطفاء على الحرائق بعد أن ظلوا يكافحونها لغاية هذا الصباح.

منظر عام لوسط مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو (Itskdoubt / Wikipedia)

وتقع لندن في جنوب أونتاريو، ويسكنها نحوٌ من 384 ألف نسمة وفق الإحصاء السكاني لعام 2016، ونحوٌ من 494 ألفاً مع ضواحيها.

وتضم لندن وضواحيها جالية عربية الأصول كبيرة العدد وذات حضور فاعل في مختلف الميادين. وتصدر في لندن صحيفة باللغة العربية اسمها "البلاد" منذ نحو عقديْن من الزمن.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.