خلص تقرير أعدّه معهد السياسات العامة في جامعة كالغاري صدر أمس الخميس، إلى أنّ "نظام الهجرة الكندي متاهة بيروقراطية" بلنسبة لطالبي اللجوء الذين يخوضون فيه.
ويقترح الباحثون الذين أعدّوا التقرير على الحكومة الكندية زيادة في عدد الموظفين اللازمين لإزالة الإكتظاظ الحالي في نظام الهجرة والذي "لا يخدم أي أحد"، كما أضافوا.
ويشير التقرير إلى كثرة اللجان والوزارات والوكالات والمكاتب التي تتدخّل في فرز واستقبال طالبي اللجوء.
وإذا كانت وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا هي التي تشرف على نظام الهجرة في البلاد، فإنه يتعين عليها أيضًا التعامل مع مجموعة من الوكالات الأخرى: مجلس الهجرة واللاجئين ، وكالة خدمات الحدود الكندية ، شرطة الخيالة الملكية الكندية، المحكمة الفيدرالية ...

في عام 2016، كان في كندا 18.000طلب لجوء ينتظر المعالجة . ويبلغ هذا العدد حاليًّا 74.000 حالة - Mark Blinch / The Canadian Press
ويمكن إضافة جهات فاعلة أخرى إلى هذه الوكالات الحكومية، مثل حكومات المقاطعات التي يمكنها توجيه الموارد المخصصة لاستقبال المهاجرين ، ومنظمات مثل الصليب الأحمر أو مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويعد انعدام التواصل بين الوكالات المختلفة المسؤولة عن التعامل مع طلبات اللجوء أحد العيوب الرئيسية التي لاحظها المعهد.
ويقول روبرت فالكونر ، أحد المؤلفين الرئيسيين للتقرير:" في عام 2016، كان في كندا 18.000 حالة تنتظر المعالجة . ويبلغ هذا العدد حاليًّا 74.000 حالة."
ويكذب التقرير فكرة أن الهجرة إلى كندا أمر سهل ومريح.
(راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.