مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف) /Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 17-08-2019

مواقف في أقوال برنامج أسبوعي من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر. اخترنا لحلقة هذا الأسبوع مجموعة من الأقوال من وحي الأحداث التي لفتت انتباهنا.

"ندرك القلق الذي تشعر به أوساط الأعمال الكيبيكيّة حيال النقص في اليد العاملة الذي تعاني منه كيبيك في المناطق والمدن على حدّ سواء. وسأترك للكيبيكيّين أن يبحثوا هذا الأمر مباشرة مع رئيس حكومتهم، والحكومة الفدراليّة ستكون حاضرة بالتأكيد لتشجيعهم وتقديم المساعدة لهم"

هذا الموقف ورد على لسان رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو في سياق تعليقه على جلسات المناقشة العامّة حول الهجرة التي تجريها الحكومة الكيبيكيّة  برئاسة فرانسوا لوغو زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك.

وتأتي المشاورات في إطار التخطيط للهجرة في كيبيك للفترة ما بين عامي 2020 و 2022، التي تعدّها حكومة المقاطعة.

وتشارك في المناقشات مجموعات مختلفة، يدعو البعض منها إلى زيادة عدد المهاجرين إلى كيبيك.

رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو يتحدّث في مجلس العموم الكندي/Sean Kilpatrick / CP

رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو يتحدّث في مجلس العموم الكندي (أرشيف) /Sean Kilpatrick / CP

ودعت بعض المجموعات الحكومة إلى إعادة النظر في قرارها بخفض عدد المهاجرين المقبولين ، لا سيّما أنّ المقاطعة تعاني نقصا حادّا في اليد العاملة في أكثر من مجال.

وكان وزير الهجرة الكيبيكي سيمون جولان باريت قد أعلن عن نيّته خفض عدد المهاجرين المقبولين في كيبيك  بنسبة 20 بالمئة، واستقبال 40 ألف مهاجر في السنة.

و عاد الوزير بعد فترة ليقول إنّ العدد سيكون ما بين 49500 و 52500 مهاجر، أي ما يوازي تقريبا معدّل عدد المهاجرين الذين استقبلتهم المقاطعة سنويّا في السنوات القليلة الماضية.

لكنّ العدد  الذي حدّده وزير الهجرة الكيبيكي ما زال دون الستين ألف مهاجر الذي يدعو إليه ممثّلو عالم الأعمال خلال المشاورات الحاليّة.

المشاورات العامّة حول خطّة حكومة كيبيك للهجرة تجري في مقرّ الجمعيّة الوطنيّة في كيبيك/ Yves Herman/ Reuters

المشاورات العامّة حول خطّة حكومة كيبيك للهجرة تجري في مقرّ الجمعيّة الوطنيّة في كيبيك/ Yves Herman/ Reuters

ومن بين المجموعات التي تطالب بزيادة العدد اتّحاد غرف التجارة في كيبيك وغرفة تجارة مونتريال وجمعيّة قطاع التصنيع وجمعيّة أصحاب المطاعم الكيبيكيّة وسواها.

وقدّر الاتّحاد الكندي للمؤسّسات المستقلّة عدد الوظائف الشاغرة في كيبيك في الفصل الأوّل من العام الجاري بـ 120800 وظيفة.

وكان فرانسوا لوغو قد تعهّد خلال حملته الانتخابيّة بخفض عدد المهاجرين في حال فوزه في الانتخابات.

وكشفت حكومته عن خطّتها بهذا الشأن في كانون الأوّل ديسمبر الفائت 2018.

وقال وزير الهجرة الكيبيكي سيمون جولان باريت إنّ خفض العدد يتيح  لكيبيك إدماج المهاجرين بصورة أفضل.

واعتبر جان نيكولا بوز ممثّل المفوضيّة العليا للاجئين التابعة للأمم المتّحدة لدى كندا الذي شارك في المناقشات يوم الخميس أنّ بإمكان كيبيك أن تستقبل عددا أكبر من المهاجرين خلافا لما تقوله حكومة المقاطعة برئاسة فرانسوا لوغو.

رئيس حكومة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك فرانسوا لوغو (Mathieu Potvin / Radio-Canada)

"حالياً معدل البطالة في أوساط المهاجرين في السنوات الخمس الأولى هو ضِعف معدل البطالة العام في كيبيك، لذا كان علينا أن نأخذ الوقت اللازم من أجل، أولاً، تحسين اختيار المهاجرين وزيادة نسبة المهاجرين الاقتصاديين وتلبية احتياجات الشركات بشكل أفضل. وثانياً، وهنا يجب عدم نكران الأمر، وهو أن لدينا أيضاً مشكلةً في مجال اندماج المهاجرين مرتبطة باللغة الفرنسية، فالسنةَ الماضية لم يكن نصفُ القادمين الجدد قادرين على التحدث بالفرنسية".

الكلام هو لرئيس حكومة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك ("كاك" – CAQ) فرانسوا لوغو، وقاله رداً على مطالب بزيادة عدد المهاجرين إلى مقاطعة كيبيك، لاسيما من قبل قطاع الأعمال الذي يطالب بزيادة العدد إلى 60 ألفاً سنوياً كحلٍ لمشكلة النقص في اليد العاملة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن عدد الوظائف الشاغرة في القطاع الخاص في مقاطعة كيبيك بلغ 116 ألفاً في الربع الثاني من العام الحالي، ما جعلها تحتفظ بالمعدل الأعلى للوظائف الشاغرة بين مختلف المقاطعات الكندية، وهو 3,9%.

وكيبيك هي المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، وهي ثانية كبريات المقاطعات من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.

"لقد عدت للتوّ من زيارة صاحبة السعادة نائبة الحاكمة العامة، و طلبت منها حلّ الجمعية التشريعية وإعلان الانتخاب ليوم الثلاثاء 10 سبتمبر أيلول . لقد حان الوقت لولاية جديدة للمضيّ قُدمًا بمانيتوبا. المحافظون التقدميون يريدون مانيتوبا أكثر أمنا وازدهارًا لنا جميعًا "

هذا ما قاله الاثنين الماضي، براين باليستر رئيس حكومة مانيتوبا من أمام مبنى الجمعية التشريعية في وينيبغ عاصمة المقاطعة. وبهذا، أطلق حملة انتخابية تدوم 29 يومًا بعد لقائه بنائبة الحاكمة العامة  لكندا في المقاطعة، جانيس فيلمون، حيث طلب منها حلّ الجمعية التشريعية.

ويطلب الآن براين باليستر من مواطني مانيتوبا منحه تفويضًا جديدًا لبناء "مانيتوبا أفضل" يريدها "أكثر أمانًا وازدهارًا"، كما قال.

براين باليستر، رئيس حكومة مقاطعة مانيتوبا - Jeff Stapleton / CBC

براين باليستر، رئيس حكومة مقاطعة مانيتوبا - Jeff Stapleton / CBC

وندّد رئيس حكومة مانيتوبا  بإرث الحزب الديمقراطي الجديد في المقاطعة الذي قضى أربع سنوات في السلطة قائلاً: "في ظل حكومة الحزب الديمقراطي الجديد، كنا ندفع أكثر ونحصل على أقل، حتى غيّرنا اتجاهنا."

ويلتزم المحافظون بتخفيض الضرائب ، وتقديم خدمات أفضل وتعزيز الاقتصاد.

وكان من المقرر إجراء الاقتراع في 6 أكتوبر تشرين الأول 2020، لكنّ براين باليستر قرّر تقديمه بعام. وبرّر ذلك بحجة أن حكومته قد أوفت بمعظم تعهّداتها وأنها تحتاج إلى تفويض جديد من الناخبين.

ووصل المحافظون التقدميّون إلى السلطة في عام 2016، وفازوا بـ 40 من أصل 57 مقعدًا في الجمعية التشريعية وهي أكبر أغلبية ساحقة خلال قرن في مانيتوبا.

فئة:سياسة، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.