تظاهر مئات الأشخاص أمس الأحد في تورنتو للمطالبة بتدخل المجتمع الدولي لحل الأزمة في إقليم كشمير الهندي حيث توتّر الوضع منذ أن ألغت الحكومة الهندية قانونا كان يعطي استقلالية للإقليم.
وكان معظم المشاركين من أصل باكستاني أو لديهم عائلة أو أصدقاء في المنطقة كما كان بالإمكان رؤية الأعلام الباكستانية في الحشد.
وتم تنظيم المسيرة في هدوء نسبي وتحت مراقبة شديدة من الشرطة بسبب الاحتفالات باستقلال الهند التي نُظمت في الجهة المقابلة لمكان المظاهرة.
واستغل المنظمون هذه الفرصة للتعبير عن قلقهم واستنكارهم للقرار "الأحادي الجانب لحكومة ناريندرا مودي." ويخشى المحتجون في من تصاعد الموقف وخطر نشوب نزاع مسلح جديد بعد أن أشارت التقارير إطلاق نار على الحدود بين الهند وباكستان. ويطالب البلدان بكشمير منذ عقود.
وقد ألغت الهند في 5 أغسطس آب الجاري الاستقلالية الدستورية لولاية جامو وكشمير (الشمال). وأدانت باكستان إلغاء الحكم الذاتي وقالت إنها ستفعل "كل ما في وسعها لمواجهة التدابير غير القانونية".
واتهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الهند بأن تصرفاتها عدوانية ، قائلاً إن الأمر يمكن أن يتحول إلى أزمة إقليمية. ثم ترأس اجتماعًا للجنة الأمن القومي الباكستاني مكرسة للوضع في كشمير.
على الجانب الهندي ، أعلنت السلطات فرض حظر كامل على التجمعات والاجتماعات العامة في سريناغار وما حولها ، وأمرت بإغلاق المدارس والجامعات في ولاية جامو حتى إشعار آخر.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.