رفعت مقاطعة ألبرتا انتاجها من النفط من 10 آلاف إلى 20 ألف برميل في اليوم، ولكنّها قرّرت المضي في إجراء خفض الانتاج لسنة إضافيّة.
وكانت رئيسة الحكومة السابقة راشيل نوتلي قد اتّخذت قرار خفض انتاج النفط المستخرج من الرمال الزفتيّة في كانون الأوّل ديسمبر الفائت 2018 بهدف رفع أسعاره.
وكان من المفترض أن ينتهي العمل بالإجراء في كانون الأوّل ديسمبر من العام الحالي، لكنّ الحكومة الحاليّة برئاسة جايسون كيني قرّرت تمديده سنة إضافيّة.
وعزت الحكومة سبب التمديد إلى مجموعة من العوامل من بينها التأخير في بدء العمل في خطّ الأنابيب انبريدج 3 الذي جرى تحديثه.
وأكّدت صونيا سافيج وزيرة النفط في مقاطعة ألبرتا أنّه من الضروري الاستمرار في إجراء خفض الانتاج حتّى لو لم يكن حلّا مثاليّا، وذلك بسبب النقص في خطوط الأنابيب كما قالت.

شاحنة في أحد مرافق استخراج النفط من الرمال الزفتيّة في فورت ماكموري في مقاطعة البرتا/Jason Franson/PC
وأوضحت الوزيرة أنّ تمديد العمل بخفض الانتاج يوفّر اليقين في السوق، كما أنّ رفع حدّ الانتاج يساعد صغار المنتجين دون أن يترك تأثيرا مهمّا على المقاطعة ككلّ.
ويدخل العمل بالحدّ الجديد من الانتاج في تشرين الأوّل أكتوبر المقبل.
ويقول كنت فيلو أستاذ الاقتصاد في جامعة كالغاري إنّ القرار لم يكن مفاجئا، خصوصا أنّ قدرات خطوط الأنابيب ما زالت على حالها.
ويقول جوزيف دوسيه عميد كليّة الادارة في جامعة ألبرتا إنّ فرض حدّ لإنتاج النفط في ألبرتا ساهم في تقليص الفرق بين سعره في الولايات المتّحدة والسعر الذي يتلقّاه المنتجون الكنديّون.
وكانت حكومة الحزب الديمقراطي الجديد السابقة برئاسة راشيل نوتلي تبحث في شراء قاطرات وعربات قطار لزيادة كميّات النفط التي تنقلها يوميّا، ولكنّ الحكومة الحاليّة ألغت القرار.
و توقّعت الحكومة السابقة أن يتيح استخدام عربات القطار لنقل النفط نقل 120 ألف برميل في اليوم و أن يدرّ عائدات قدرها 2،2 مليار دولار.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.