عشية بدء السنة الدراسية الجديدة تشكو المدارس من النقص في طاقمها التعليمي والتربوي/حقوق الصورة: Radio Canada

عشية بدء السنة الدراسية الجديدة تشكو المدارس من النقص في طاقمها التعليمي والتربوي/حقوق الصورة: Radio Canada

مدارس كيبيك تشتكي نقصا في المعلمين

في الوقت الذي يستعد فيه التلاميذ في مقاطعة كيبيك لبدء عامهم الدراسي الجديد تجهد اللجان المدرسية لملء مراكز لا تزال شاغرة في الصروح التربوية عبر أنحاء المقاطعة.

وأوضحت اللجان المدرسية في كيبيك أن النقص في الموظفين يشمل في شكل خاص خدمات الرعاية النهارية داخل المدارس ودور الحضانة.

وأعلنت اللجنة المدرسية في مدينة كيبيك عاصمة المقاطعة أنها بحاجة إلى نحو 100 معلّم ومربي لخدمات الرعاية النهارية. وهي تفتح مكاتبها اليوم الخميس ويوم بعد غد السبت من أجل توظيف معلمين جدد في محاولة لملء المراكز الشاغرة قبل عودة التلاميذ إلى الصفوف في الثلاثين من آب/أغسطس الجاري.

كذلك أعلنت اللجنة المدرسية "Des Découvreurs " أنها بحاجة إلى نحو 30 مربيا لدور الحضانة بدوام عمل كامل ونحو من عشرة مربين لدوام عمل جزئي.

وطمئن مدير اللجنة المدرسية ألان فورتيه الأهل إلى أنه لا داعي للقلق وأن أولادهم سيكونون بين أياد أمينة اعتبارا من يوم الخميس المقبل تاريخ بدء العام الدراسي، مشيرا إلى أن عدد الأطفال في الصف الواحد قد يرتفع.

نقص اليد العاملة في المدارس ودور الحضانة عبر مقاطعة كيبيك يشمل في شكل خاص خدمات الرعاية النهارية  حقوق الصورة: RADIO-CANADA / FRÉDÉRIC BISSONNETTE

نقص اليد العاملة في المدارس ودور الحضانة عبر مقاطعة كيبيك يشمل في شكل خاص خدمات الرعاية النهارية
حقوق الصورة: RADIO-CANADA / FRÉDÉRIC BISSONNETTE

وأوضحت لجنة "Premières-Seigneuries " بأن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا في عدد التلاميذ وتعّسرت عملية التوظيف خصوصا في قطاع خدمات الرعاية.

وأشارت السكرتيرة العامة للجنة مارتين شوينار بأن عملية التوظيف جارية على قدم وساق وقد استطاعوا توظيف أكثر من 70 مربيا جديدا في اسبوع واحد وهم اليوم بحاجة بعد إلى 67 موظفا جديدا.

وذكرت شوينار أن المشكلة تكمن في الجداول الزمنية المتجزأة مؤكدة بأن قسم الموارد البشرية يدرس حاليا الصعوبات التي تعترض التوظيف.

هذا وطلبت إحدى المدارس مساعدة الأهل في حل مشكلة النقص في الموظفين لديها وتمنت على الأهل الذين يقيمون قرب المدرسة بأن يعود أولادهم لتناول وجبة الغداء في المنزل، فتوّفر بذلك المدرسة في عدد موظفي خدمات الرعاية النهارية للأطفال.

(المصدر: الصحافة الكندية، هيئة الإذاعة الكندية)

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.