بعد إقرار القانون الرقم 21 حول علمانية الدولة في مقاطعة كيبيك اختارت المعلمة الكندية المنتمية إلى الديانة السيخية أمريت كور مغادرة المقاطعة والانتقال إلى مقاطعة برتيش كولومبيا في الغرب الكندي حيث لا حظر هناك على ارتداء الرموز الدينية.
وأعربت المدرّسة الشابة (28 عاما) لهيئة الإذاعة الكندية عن حماسها للبدء بالعمل كمدرسة في مدرسة سوري "Surrey" الثانوية التي يتردد عليها عدد كبير من الكنديين السيخ.
هذا وتأسف أمريت لكونها تركت رفاقا في مقاطعة كيبيك التي تعيش فيها منذ سن الخامسة.
وقد تزامن التصديق على قانون علمانية الدولة في كيبيك في 16 حزيران/يونيو الماضي مع تاريخ احتفالها بحيازة الديبلوم في التعليم.
عندما يُقال لك بأنك لا تستطيع ممارسة عملك بسبب ما هو موضوع على جسدك بكل بساطة، فإنك تشعر بأنك غير محترم. على حد تعبير المدرسة الشابة.
وتجدر الإشارة إلى أن قانون علمانية الدولة يمنع فئات كثيرة من الموظفين الحكوميين، بينهم معلمي المدارس الابتدائية والثانوية، من ارتداء الرموز الدينية خلال أدائهم لعملهم.
وتقول المعلمة التي تنتمي إلى الديانة السيخية بأن العمامة (التربان) التي تضعها على رأسها ليست "قبعة تستطيع أن تخلعها كما يحلو لها بل هي رمز وهوية وانتماء."

تتساوى المرأو مع الرجل في الديانية السيخية تقول أمريت لذلك ترتدي النساء أيضا العمامة مثل الرجال وفي هذا فخرنا/ RADIO-CANADA / MAGGIE MACPHERSON
وعلى الرغم من أن العديد من أبناء كيبيك دعموا قانون العلمانية إلا أن المدرسة الشابة تقول "بأن أهل كيبيك ليسوا عنصريين ولكن الأجندة السياسية لحزب التحالف من أجل كيبيك الذي صدّق على القانون عنصرية."
تقول أمريت كور وهي نائب رئيس المنظمة العالمية للسيخ في كندا:إن الحكومة في كيبيك تستغل نفوذها وتزرع خوفا ليس حقيقيا.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.