رئيس جديد لجهاز شرطة أوتاوا من أبناء الجاليات السوداء

تمّ تعيين بيتر سلولي رئيسا لجهاز شرطة أوتاوا، ليصبح أوّل كندي من أبناء الجاليات السوداء يتولّى هذا المنصب الرفيع في عاصمة البلاد.

وعمل سلولي المولود في جامايكا طوال 27 عاما في جهاز شرطة تورونتو، وترقّى إلى منصب نائب الرئيس قبل أن يتقاعد عام 2016، ويتمّ تعيينه بعد ذلك مستشارا للأمن القومي لدى شركة دولوات.

وقد اكتسب بيتر سلولي شهرة بفضل التزامه بالجاليات السوداء وقضايا ها، حسبما قال ألود موكيرجي الرئيس السابق لمجلس الخدمات في شرطة تورونتو في حديث لسي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة.

وأضاف موكيرجي الذي عمل إلى جانب بيتر سلولي طوال 15 عاما بأنّ "خسارة تورونتو هي مكسب لأوتاوا.

ويأتي تعيين بيتر سلولي في وقت يواجه جهاز شرطة أوتاوا مجموعة من التحدّيات، من بينها الاقتطاعات في الموازنة و العلاقات المتوتّرة مع كلّ من نقابة الشرطة والمجموعات المتشدّدة في مدينة أوتاوا.

وقد استقال بيتر سلولي من شرطة تورونتو بعد أسابيع من القائه خطابا  تحدّث فيه عن ضعف ثقة الجمهور بالشرطة وانتقد الموازنة الضخمة من مليار دولار، ما أثار  في حينه شكاوى رسميّة من قبل نقابة شرطة المدينة

وجاءت تعليقات بيتر سلولي بعد سنة على تعيين رئيس جديد لشرطة تورونتو، وهو منصب كان يطمح إليه.

وقد أعرب  بيتر سلولي عن أسفه لأنّه لا يتقن الفرنسيّة، إحدى اللغتين الرسميّتين في كندا إلى جانب الانكليزيّة، وتعهّد بمتابعة الدروس والخضوع حتّى لاختبار سنوي كما قال .

ولقي قراره ارتياحا وترحيبا من قبل عمدة أوتاوا جيم واتسون الذي أبدى اعجابة بتاريخ بيتر سلولي المهني ووجهات نظره.

وقد رحّب العديد من أبناء الجاليات السوداء في أوتاوا بتعيين بيتر سلولي رئيسا لجهاز شرطة المدينة.

(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)